تعرض في هونغ كونغ مجموعة من مقتنيات متحف اللوفر الفرنسي، مما يتيح للصينيين فرصة الاطلاع على جزء من الكنوز الثقافية للمتحف الشهير دون الحاجة للسفر. ويستضيف متحف تراث هونغ كونغ معرضاً بعنوان «اختراع اللوفر: من قصر إلى متحف على مدار 800 عام» ويضم نحو 130 عملاً بينها لوحات وتماثيل وأعمال من الخزف والأقمشة المزخرفة ترجع لفترات مختلفة على مدار قرون. ومن بين المعروضات تمثال للكاتب الفرنسي جان دو لا فونتين، وقطعة من منحوتة لرأس حصان تعود لما قبل 500 عام قبل الميلاد. ويقام المعرض بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة بعد تسليم المنطقة للصين في 1997 عقب 150 عاماً من الحكم البريطاني. وقال باسكال توريس، رئيس أمناء إدارة الترجمة والنشر الثقافي في اللوفر، إن المعرض يسلط الضوء أيضاً على أهمية الزوار الصينيين بالنسبة للمتحف الفرنسي. وأضاف لوكالة «رويترز» للأنباء: «الزوار الأهم من (أي) دولة أجنبية هم الصينيون». وقال: «لذا كان من الضروري لنا أن نتيح لجزء كبير من الشعب الصيني ممن لن يستطيعوا بسهولة السفر إلى فرنسا أو باريس معرفة القليل عن متحف اللوفر». ويستمر المعرض حتى 24 يوليو (تموز) المقبل.