استراتيجية ترامب تهدف إلى تشديد العقوبات على كوريا الشمالية

  • 4/27/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تعتزم الولايات المتحدة الأميركية تشديد العقوبات على كوريا الشمالية في محاولة لزيادة الضغط على هذا البلد وإجباره على وقف برامجه النووية والبالستية. الإعلان عن استراتيجية الرئيس دونالد ترامب حيال النظام في بيونغ يانغ جاء بعد اجتماع خاص في البيت الأبيض حضره 100 من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي. وزير الدفاع جيمس ماتيس و وزير الخارجية ريكس تيلرسون و مدير الاستخبارات الوطنية دان كوتس عقدوا اجتماع استثنائيا ونادرا في البيت الأبيض مع رئيس أركان الجيوش الأميركية جوزف دانفورد و 100 سيناتور أميركي. وأصدر المجتمعون بيانا أوضحوا فيه أن الولايات المتحدة تسعي إلى إعادة كوريا الشمالية إلى “طريق الحوار” بهدف الحد من برامجها العسكرية النووية والبالستية. وجاء في البيان إن: “نهج الرئيس [ترامب] يعتمد على ممارسة ضغط على كوريا الشمالية لتفكيك برامجها النووية وصواريخها الباليستية”. وعن النهج الذي تهدف إدراة ترامب اتباعه مع نظام بيونغ يانغ أورد البيان: “من خلال تشديد العقوبات الاقتصادية ومواصلة الطريق الدبلوماسي مع حلفائنا وشركائنا الإقليميين”. وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس ورئيس أركان الجيوش الأميركية جوزف دانفورد بعيد لقاء مع أعضاء مجلس الشيوخ في البيت الأبيض بواشنطن الأميرال هاري هاريس، قائد الأسطول الأميركي في المحيط الهادئ أكد على أهمية نشر الولايات المتحدة لنظام “ثاد” المتطور المضاد للصواريخ في كوريا الجنوبية. حيث باشرت الولايات المتحدة الأربعاء بعملية نقل منظومة دفاع صاروخية لنشرها في كوريا الجنوبية بهدف وضعها في الخدمة خلال “الأيام المقبلة” وسط اعتراض صيني كبير. قائد الأسطول الأميركي في المحيط الهادئ، الأميرال هاري هاريس هاريس قال إن منظومة ثاد ستعزز قدرةَ الدفاع عن كوريا الجنوبية حليفةِ واشنطن وعن 28500 جندي أمريكي متمركزين هناك، وذلك إزاء “التهديد المتنامي من قبل كوريا الشمالية”. وأشار هاريس أن بلاده تريد أن تعيد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون “إلى صوابه“، وذلك خلال اجتماع أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي في الجلسة الاستثنائية في البيت الأبيض للاطلاع على الوضع الخاص بهذه الدولة. الصين التي تلعب دور الوسيط بين واشنطن وبيونغ يانغ كررت رفضها لنشر منظومة ثاد في كوريا الجنوبية، محذرة من أنه لن يسهم في نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية ولا في ضمان الاستقرار في المنطقة. قائد الأسطول الأميركي في المحيط الهادي رحب بالجهود الأخيرة لبكين والساعية إلى نزع فتيل التوتر المتصاعد بين بيونغ يانغ وواشنطن، مشيرا الى أن الحل غير العسكري في التعاطي مع بيونغ يانغ يبقى الخيار المفضل. وأوضح هاريس بالقول: “يجب أن نشجع الصين وأن نظهر التقدير لما يفعلونه بخصوص كوريا الشمالية ويجب أيضا أن نكون مستعدين لانتقادهم بسبب نهجهم العدائي… في بحر الصين الجنوبي

مشاركة :