نظم تعليم الباحة ممثلا فيإدارة الموهوبات برنامج حاضنة عبقريّات الباحة كأحد البرامج الهادفة لرعاية المعرفية والنفسية التي تقدمها إدارة الموهوبات لطالباتها في جميع المراحل بإشراف عام من المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة سعيد بن محمد مخايش ومتابعة من مساعدة المدير العام للتعليم لشؤون تعليم البنات نوال بنت علي الدرمحي وشمل البرنامج العديد من الورش التربوية التي تعنى ببث ثقافة الموهبة ورعاية النابغات قدمها نخبة من رواد الموهبة والإبداع من مختلف مناطق المملكة وبالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة تضمنت ورشة تربوية بعنوان ( في بيتنا موهوب ) و(الحاجات النفسية للموهوبين) قدمها الدكتور خالد الرابغي عبر “الدائرة المغلقة” وكذلك ورقة أخرى بعنوان (برنامج الكورت في التفكير ) قدمتها الدكتورة كوثر الربيع من جامعة الباحة وأخرى بعنوان ( مهارة البحث عن وظيفة ) و( قوة التطوع ) عرضتها مؤسسة الأميرة العنود الخيرية وشمل البرنامج كذلك على لقاء تربوي بعنوان ( مقياس هرمان لأنماط التفكير ) علاوة على ( 9) ورش تربوية حملت عنوان ( الاختراع والابتكار ) نفذت تواليا خلال أيام الأسبوع. من جهتها أوضحت مديرة إدارة الموهوبات بالإدارة نادية الحمد إلى أن إدارتها هدفت من هذا البرنامج إلى رفع قدرات المعلمات في الميدان التربوي من خلال التدريب على طرائق وأساليب التدريس الحديثة مضيفة أن إدارة الموهوبات تسعى بكل قدراتها وطاقاتها لرعاية هذه الفئة الغالية من طالباتنا ومن هنا كان الاهتمام بتخصيص أسبوع كامل لتنفيذ برنامج حاضنات عبقريات الباحة لطالباتنا الموهوبات لإثرائهن بكل نافع وإبراز مكنونات إبداعهن. موضحة دور البرنامج في تحفيز وتشجيع الأداء المتميز لدى الطالبات وتكوين اتجاهات إيجابية نحو الموهبة والإبداع لدى أفراد المجتمع وإثراء وعي المجتمع التربوي حول الموهبة والإبداع مضيفتا بأن البرنامج استهدف جميع مدارس التعليم العام وكذلك العاملات في الميدان التربوي علاوة على أولياء أمور الطالبات كبادرة نوعية من البرنامج لتعزيز قدرة أولياء الأمور على التعامل مع بناتهم الموهوبات وتقديم العون لهن أسوة بما يقدم لهن داخل المدارس مقدمة شكرها للجهات المتعاونة والداعمة للبرنامج. من جانبها أوضحت مساعدة المدير العام الأستاذة نوال الدرمحي بأن رعاية الموهوبين واكسابهم المهارات العلمية والعملية واحتضان إبداعهم ودعم أفكارهم وتطوير مهاراتهم هي من الأهداف السامية لتعليم المنطقة مبدية ثقتها في قدرة الموهوبين والموهوبات على تدوير عجلة التنمية لمستقبل الأجيال الواعدة والاعتماد عليهم في تخصصات متعددة وبرامج متنوعة ،منوهه بأهمية العناية بالنابغات ودورهن في إيقاد جذوة الدافعية والدأب على تحقيق المنجز، مؤكدتا على أهمية إتاحة الفرص المتكافئة لاكتشاف مواهب الطالبات وتنميتها وتوجيهها التوجيه الملائم من خلال تقديم برامج إثرائية مكثفة وفق استراتيجيات محددة تعتمد على الممارسات التجريبية والمشاريع العلمية تسمح للطالبات الموهوبات بتنمية مهارات التفكير الإبداعي والناقد و تعتمد منهج حل المشكلات من خلال المناظرات والمناقشات و عرض الأبحاث والتجارب وهذا ما حرصت عليه إدارة الموهوبات من خلال هذا البرنامج الإثرائي
مشاركة :