أجلت الهيئة العمالية قضية ” زهراء البركاتي ” ” صاحبة الذراع المبتورة ” إلى الحادي عشر من شعبان . عقدت المحكمة العمالية جلستان وتم تأجيلها للمرة الثالثة و فسرت زهراء البركاتي من مخاوفها من طول أمد الإجراءات والجلسات،وذلك بعد مرورعامين من العمر فى انتظار حقها الضائع فى العلاج مع تكراروعود المسؤولين والتى كتبت عنها الصحف بأستفاضة مطالبة بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة. ويذكر أن زهراء حصلت على فرصة عمل بمرتب ضئيل هو (3200) ريال، في أحد المصانع المتخصصة في المحاليل الطبية في المدينة الصناعية في جدة، وقسمت هذا المرتب بين علاج والدتها، ومصروفات دراستها، ولكن حدثت المأساة التي تدمع لها كل عين رحيمة، فقبيل مغادرة عملها طلبت منها مشرفتها الإدارية أن تمسح السير الكهربائي، وهو ليس عملها، ولم تدرب عليه، فعملها هو مراقبة خط إنتاج، ومع أنها قالت للمشرفة أن هذه مهمة رجال، وإنها لم تتدرب عليها، وفيها خطورة كبيرة، وبعيدة عن مهام عملها، لكن المشرفة أصرت، وهددت بالحرمان من الاستراحة إن لم تنفذ، ووقعت الكارثة، حيث بترالسير يدها، حيث كان السير يعمل، ولم يفصل التيار الكهربائي.
مشاركة :