وجهت الممرضة في وزارة الصحة والناشطة الاجتماعية إحسان بافقيه خطابا إلى وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه تطالب فيه بالتحقيق في أسباب تأخر تنفيذ حكم نهائي واجب النفاذ صدر لها من ديوان المظالم قبل أكثر من عام، يلزم الوزارة بصرف بدل عدوى لها بأثر رجعي اعتبارا من عام 1429هـ. وأقرت الممرضة في خطابها (تحتفظ «عكاظ» بنسخة منه) بأنها متنازلة عن جميع تلك المستحقات وتتبرع بها لوزارة الصحة لتخصيصها في عمل مواقف سيارات لذوي الاحتياجات الخاصة. وقالت بافقيه في خطابها للوزير: «معاناتي بدأت عام 1429هـ ومازالت مستمرة حيث حصلت على حكم نهائي من محكمة الاستئناف الإدارية بجدة يلزم الوزارة بصرف بدل العدوى (750 ريالا شهريا)، وتسلمت الشؤون الصحية في جدة نسخة منه بتاريخ 12/7/1434هـ، إلا أنه لم يتم صرف أي من تلك المستحقات إلى اليوم». وأضافت: عقب انقضاء عام كامل على صدور الحكم النهائي بأحقيتي ببدل العدوى، لم يتحقق أي شيء، وعليه أود أن أخبر عزوفي وبطيب خاطر عن هذا البدل المستحق حسب حكم محكمة الاستئناف، لما عانيته من ضرر نفسي وألم معنوي، ولكني أطالب أولا بتكوين لجنة لمعرفة أسباب تأخير الصرف ومحاسبة المتسبب فيه». وختمت بافقيه إقرارها بتنازلها عن حقوقها المادية المحكوم بها وتعميد من يلزم بتحويلها إلى إدارة الرعاية الصحية في محافظة جدة لتخصيصها لعمل مواقف سيارات لذوي الإحتياجات الخاصة. وقالت الممرضة بافقيه لـ«عكاظ» إنها اتجهت للقضاء لإنصافها من مماطلة الوزارة في صرف بدل عدوى لها أسوة بعدد من زميلاتها الممرضات اللاتي يحصلن عليه، في حين حرمت أخريات منه رغم تعرضهن لذات المخاطر.
مشاركة :