نيويورك - قالت الممثلة إيما واتسون إن فيلمها الجديد "ذا سيركل"، الذي يدور حول شركة عملاقة للتواصل الاجتماعي، مهمة صعبة وتجربة حساسة تكشف قضايا أخلاقية وتثير مشكلة الخصوصية وحدودها في الوقت الراهن. ونشأت الممثلة الانكليزية البالغة من العمر 27 عاما تحت الأضواء منذ طفولتها بمشاركتها في أفلام "هاري بوتر" لكنها قالت إنها لم تدرك قبل مشاركتها في الفيلم تداعيات العمليات الضخمة لجمع البيانات والأنشطة على الانترنت وحدود الحرية الشخصية. وقالت في كلمة بعد العرض الأول للفيلم الأربعاء في مهرجان تريبيكا السينمائي "المشاركة في الفيلم كانت تجربة بالغة الحساسية بالنسبة لي...كان الأمر صعبا جدا ويحمل معان كثيرة". والفيلم مأخوذ عن كتاب بنفس الاسم من تأليف ديف إيغارز وتبدأ دور السينما الأميركية في عرضه اعتبارا من الجمعة. وتحكي الرواية قصة امرأة شابة يتم اختيارها لوظيفة مهمة في لعبة "مونوبولي" على الإنترنت، يطلق عليها اسم "الدائرة"، تعمل على الربط بين المستخدمين، وعناوين البريد الالكتروني الشخصية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والحسابات المصرفية، وعمليات الشراء مع نظام تشغيل عالمي، ما يؤدي إلى تقديم هوية إلكترونية واحدة وعصر جديد من الشفافية. ويقدم الفيلم رؤية مخيفة عن عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية تحكمها ومراقبتها للمعلومات الخاصة. واسم "سيركل" ويعني الدائرة يرتبط في الفيلم بشركة خيالية ربطها البعض بشركات غوغل وفيسبوك وتويتر. ويعد هذا الفيلم ثاني عمل سينمائي يشهد تعاونا ما بين توم هانكس والمؤلف ديف إيغرز، إذ سبق لهما أن عملا معاً في فيلم "إي هولوغرام فور ذا كينغ"، الذي تولى إخراجه توم تيكوير. والعمل بتمويل كامل من شركة "إيمج نيشن أبوظبي" الاماراتية.
مشاركة :