تضامن نواب أوروبيون ومصريون، اليوم الخـمـيـس، مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي لليوم الحادي عشر على التوالي، احتجاجا على ظروف اعتقالهم غير الانسانية.ونظم عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي من دول مختلفة، وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام  تحت قبة البرلمان الأوروبي.ورفع النواب خلال الوقفة التي دعا لها رئيس لجنة العلاقات مع فلسطين نيوكيليس سيايكيوتس من (كتلة اليسار)، لافتات كتب عليها عبارات تضامن مع الأسرى.وضمت الوقفة التي تزامنت مع انعقاد الدورة العادية لاجتماعات البرلمان الاوروبي في بروكسل، نواب من ايرلندا الشمالية، والسويد واليونان وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا والنمسا والدنمارك والبرتغال يمثلون جميع الكتل البرلمانية.وقال رئيس لجنة العلاقات مع فلسطين، “إننا تجمعنا اليوم من اجل التعبير عن تضامننا مع المعتقلين الفلسطينين الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة، وللقول لإسرائيل بأنها لن تفلت من العقاب وان مصير قادتها هو محكمة الجنايات الدولية بسبب الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطينية”.ووجه الأعضاء رسالة إلى الاتحاد الاوروبي دعوه من خلالها إلى اتخاذ جميع الإجراءات للافراج عن الأسرى الفلسطينيين ومحاسبة اسرائيل، من خلال تعليق العمل باتفاقيات الشراكة مع اسرائيل.مصر تتضامنوفي سياق متصل، أعلن عدد من البرلمانيين المصريين، اليوم الخميس، عن الإضراب الرمزي عن الطعام والشراب، تضامنا مع حقوق الأسرى المضربين في سجون الاحتلال للمطالبة بحقوقهم العادلة.وعبر تكتل “25/30” البرلماني في بيان له، عن استنكاره للصمت الدولي وخاصة الأمم المتحدة والدول الكبرى “التي تتشدق بالقانون الدولي وتنتفض للإنتقام بكل ما تملك من أجل مواطن واحد يحمل جنسيتها فى أي من بقاع الأرض”.وأكد البرلمانيون على تضامن الشعب المصري مع الشعب الفلسطيني وعلى دعم إضراب الأسرى الذي يطالب بأبسط حقوقهم في المعاملة الإنسانية التي تنص عليها كافة الشرائع السماوية، وتكفلها جميع مواثيق حقوق الإنسان.ودعا التكتل كافة أعضاء مجلس النواب للمشاركة في الإضراب، وكذلك التوقيع على خطاب بكل اللغات إلى كافة المجالس النيابية في العالم يدعوها للاضطلاع بمسؤولياتها في إقرار الحق وفرض السلام، ووقف الممارسات العنصرية اتجاه الشعب الفلسطيني.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)