اقتصاديون متفائلون بمستقبل هيئة الاستثمار لجذب المستثمرين الأجانب

  • 4/28/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تفاءل العديد من المهتمين والاقتصاديين بقرار خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، والقاضي بتعيين المهندس إبراهيم العمر محافظا للهيئة العامة للاستثمار. وقال عدد من الاقتصاديين إن الهيئة العامة للاستثمار تعتبر رافدا مهما في الاقتصاد السعودي، حيث إنها مطالبة بإعادة النظر بآليات الاستثمار، وجلب مزيد من الاستثمارات ذات العوائد على الاقتصادي السعودي على المدى الطويل، فضلا عن أهمية أن تكون هذه الاستثمارات ولادة للفرص الوظيفية لأبناء الوطن. ورحب د. أيمن بشاري المستشار الاقتصادي، بالمحافظ الجديد ومهنئا له بهذه الثقة الملكية، مطالبا بضرورة إعادة النظر في آليات الاستثمار وإزالة العوائق التي تواجه المستثمرين وحلها، إلى جانب متابعة المستثمر بشكل دوري وحل المشكلات التي قد تواجهه. فيما قال بسام العبيد المحلل الاقتصادي في الأسواق المالية، إنه من المهم أن تكون لدينا هيئة متخصصة بالاستثمار حتى تكون رافدا مهما وأحد القنوات الاقتصادية التي تدر دخلا للدولة. وأضاف العبيد أن الهيئة يجب أن تهتم بالمنتج الصغير أو المشاريع الصغيرة كالأسر المنتجة، والتي كثير منها كبرت ونمت وأصبحت مشاريع كبيرة، مشيرا إلى أنه من الضروري أن نجد قنوات استثمارية مستدامة لمثل هذه المشاريع وعدم التوقف عند وضعها في مهرجانات أو أسواق محددة بأيام، وهي مشاريع بعضها قابل للتطوير. من جهته أوضح سعد الرويلي استشاري تطوير الأعمال، أن الهيئة سبق لها تجربة وضع مكاتب تمثيلية في الخارج لأجل التعريف بالفرص ولم تفلح المحاولة. وبين الرويلي أنه ليس المطلوب تحديث قائمة الفرص ولا إعادة احياء المكاتب التمثيلية، إنما التركيز على تحقيق الاهداف الواردة في برنامجي التوازن والتحول، عن طريق الاستثمار الاجنبي المباشر عبر جذب رأس المال الاجنبي من خلال "توفير" المزيد من الفرص وتقليل المخاطر من خلال "التملك في الاصول" و"انظمة الافلاس". وزاد أنه أن بناء نشاط داخل هيئة الاستثمار بالتعاون مع وزارة التجارة والاستثمار، يتيح رفع الوعي خارج المملكة بخارطة العالم الاقتصادية، ثم دور الموقع الجغرافي والمميزات داخل المملكة الموفرة النمو والربح والامان لرؤوس الأموال. وبين أن الأنشطة المقبلة يجب أن تكون غير تقليدية كالمؤتمرات والإعلام الجديد، ومشاركة القطاع الخاص داخل المملكة لرفع الصادرات وتحسين الميزان التجاري للملكة مع العالم، فإذا رفعت الصادرات فهي محفزة للمستثمر الأجنبي بالدخول للسوق السعودي.

مشاركة :