هكذا يكون الطموح مع بصمة وفاء للمبدعة الكاتبة / وفاء موسى العبدالله بادارة : الاعلامى / د. عبدالله البطيان  غريب هو ذاك الشي الذي اسمه الطموح .. متنوع الوجوه .. متلون كقوس قزح عندما أعلن الحرب على براثين الكسل ،وخوض معارك الانتصار . هو كسواد الليل أحيانا ً وكبياض الثلج أحياناً أخرى حينا يكون بارد كأجواء القطب  من هنا أعلنا الصعود * الصمود- لقمم الجبال بالتوكل و السعي و الأمل .. يصبح الحلم دافئ كـ ليالي الأرياف الهادئة ،و تنعش الروح كرائحة نخيل الاحساء التي تذكرنا بشيبات أجدادنا الفضية .. ،و مع مجموعة النورس الأدبية والثقافية والفنية أصبحنا مزيج أدبي بنكهة الفاكهة .. رفعنا سوياً معاول النجاح و حفرنا بالأرض ،تتخطانا بعض القلوب التي تحرقنا بنارها.. تتوهنا أن استسلمنا لوقف ذاك الحرث لإرثنا من ثم ببسم الله أنبتنا بذرات حروفنا برحم الأرض الأحسائية ،و انتظرنا بصبر لكي تروينا بأرتوائتها العذبة .. وتلد لنا ذاك المنتظر ولي عهدنا .. وذات ليلة قمرية وعلى صفحات مايو أعلن للوجود وليدنا المرتقب من بطن أمنا الحنون سميناه ( أضاءة 3) وأضاء بنور حروف سماء أحسائنا الجميلة ومن سمائها إلى سماء مثيلاتها بالجمال والإبداع .. تطلعت بالسماء التي أبهرني نورها و قلت بنفسي هامسة بسر أني أرى قبساً قادم من الشرق سينير سماء الإبداع إبداعا   يسجلها الزمن مع سفيان بن مصعب و طرفة بن العبد ونجوم الأدب .. و لما لا .. بطموحهم وضعوا البذرة و اعتنوا بها و ها هي القرون أوصلها لنا لنرتوي من نبع الإبداع ..  و نحن هنا نبذر حروفنا و نرفعها لخالقها ليصلها إلى مدينتنا الفاضلة و الدولة الكريمة المرتقبة… وثمانية وأربعون نجماً تلألأ ليشدّ بهم الوثاق رئيسا مجموعة النورس .  بقلم الكاتبة✏ (بصمة وفاء العبدالله ) 12 مايو إضاءة 3 إبداع متدفق: 