بمقبرة الصليبيخات يوم الاحد 18 ديسمبر 2016 ساعتها الثالثة توافدت 15 جنازة صاحبتها دعوات حضورها عفوا وغفرانا لاصحابها وتثبيتا لقوله الثابت وتؤنس وحشتهم وتفرج كربتهم وتشفع نبيك وحبيبك وحبيبنا محمد بن عبدالله تسقينا شربة هنية من حوضه الشريف ومقامه الطاهر امين ووالدينا واحبتنا اجمعين وبمثلهم لعبدك وابن امتك الساكن بجوارك الراضي بقضائك الراجين رحمتك العم بوخالد محمدصقر المعوشرجي القدوة لكل من عاصره وعرف خصاله واوصافه وطيب جلساته وتوصياته لاهل بيته واحبته اقربهم لقلبه شقيقه احمد ولصيقه سكنا وسكينة عندما عرفناهم بقرية حولي بداية خمسينات القرن الماضي وكنا بمستوى عيالهم والمغفور لهم اباء واعمام وصحبة وفيه لبعضها بديوان العم المرحوم ابراهيم سليمان الرشود وحمد الشملان وحمد بورحمه والعم صالح الياسين والعم علي بن جاسم والكثيرمن افاضل ديوانهم بهيبتهم واهتمامهم بكل من حولهم تبرز صفات العم بوخالد المعوشرجي تعلقه بالكتاب والتلاحم بغيرها مضيعة للوقت واهميتها لتجمع حزمة من هم حولهم بذلك المكان الهادي بحولي ومن حولها صفاء ونقاء وصحة اجواء ينفرد اديبنا العم بوخالد بصفحات كتابه ليبلغ احبابه اهم ملخص لها رغم توصياته للنافع من القراءة مفتاح كل ارتياح بقراءته علي مكث ومتابعة نتائجه فتدافع الناس لتوديع العم الغالي لمثواه الاخير تاركا ارثه للمعني الكبير بعقله وقلبه لرجل بنيته الحكمة وحكمته البنيان وشهوده جماهير توديعه بحبهم له وحبه لهم طيلة حياته بكل مناصبه الرسمية ووظائفه القيادية وتواجده بقلاع المسئولية المتعددة لا تسمع له صوتا عاليا الا ماندر لمن حوله ولا تاخذ عنه خبر الا صادقا وثقة من مصدره فكان رحمه الله تعالى مجمع تراث وعلوم وادب ورثها للاجيال الحالية بمعنى ان الوطن والوطنية امانة باعناقكم يا اهل الديرة كما شرح معانيها رفيق دربه العم محمد يوسف العدساني ورفاقه حزمة جيلهم بحب وطنهم ومواطنيهم قولا وعملا فودعوك ياغالي بمثل ترحيبهم لك بكل زياراتك لهم بدواوينهم وزيارتهم الاثنين ديوانك العامر حبا وادبا وحكمة لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم انا لله واليه راجعون كما توقف الحديث ودمعة لمقامكم العيون يرحمكم الله اجمعين الى جنة النعيم محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
مشاركة :