تفاعلت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة المدينة المنورة مع ما نشرته «الوطن» في عددها الصادر يوم الأحد الماضي، حول زيادة الحراسات الأمنية داخل سكة الحديد الأثرية بالمدينة المنورة، بعد عبث قام به عدد من الزوار. وقالت الهيئة «إنها تسعى من خلال خطتها الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز النشاط السياحي بمنطقة المدينة المنورة، إلى تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات في عدد من المواقع بالمدينة المنورة، والتي تتناسب مع تطلعات مختلف الفئات العمرية بالتعاون مع عدد من شركائها. منهجية واضحة أكدت الهيئة أن الفعاليات والبرامج والأنشطة المنفذة حاليا بمحطة سكة حديد الحجاز بالمدينة المنورة، هي إحدى الفعاليات التي تنفذ بالتزامن مع مناسبة تتويج المدينة المنورة بلقب عاصمة السياحة الإسلامية 2017، و إنطلاقاً من هذا الأساس فإن هيئة السياحة تعمل وفق منهجية واضحة، وفق توجيهات أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس التنمية السياحية الأمير فيصل بن سلمان، لإظهار الصورة الحضارية للموقع التاريخي بما يضمن الالتزام بالمعايير الفنية المناسبة التي تحقق الكفاءة و الاحترافية العالية وفق مستويات التقييم المحددة لدى الهيئة، لضمان تهيئة الأجواء المناسبة لزائري مقر الفعاليات للاستمتاع بالأنشطة والبرامج الترفيهية هناك. بيئة آمنة أضافت الهيئة في تعقيبها على منشور «الوطن»: إنه كإجراء اعتيادي فإن هيئة السياحة والتراث الوطني بالمنطقة حرصت بالتنسيق مع إحدى الشركات الوطنية الرائدة على تكثيف تواجد الحراسات الأمنية الخاصة في مقر سكة حديد الحجاز، التي ستشهد خلال العام الجاري العديد من الأنشطة والفعاليات ضمن روزنامة المناسبة، وذلك لضمان سلامة زوار المحطة والحفاظ على محتويات الموقع التاريخي. وأشارت الهيئة إلى أن حالات العبث بمحتويات محطة سكة الحجاز بالمدينة المنورة من قبل بعض الزوار «محدودة جداً» خصوصاً بعد اتخاذ الهيئة المزيد من الإجراءات التي تضمن تهيئة الموقع وتحويله إلى بيئة آمنة تجذب المئات من زائريه يومياً، مع التزام الهيئة بالحفاظ على كافة المحتويات الأثرية التي تحتضنها المحطة التاريخية بالمدينة المنورة.