البطاطا تخلق تناقضا مثيرا للاهتمام بالمكونات المالحة تجعل الإقبال عليها كبيرا خاصة من قبل الأشخاص الفضوليين.العرب [نُشر في 2017/04/28، العدد: 10616، ص(21)]تناسب كل الأذواق البطاطا، مثل البطاطس، هي خضار متنوعة يمكن قليها وإضافتها إلى الشوربة أو حتى تناولها مهروسة، ولكن هنا تنتهي التشابهات بينهما. لأنهما في الحقيقة، ينحدران من فصيلتين مختلفتين. فالبطاطس من الفصيلة الباذنجانية والبطاطا من الفصيلة المحمودية. وتوصي زابينه شوستر- فولدان من مركز نصائح المستهلك في جنوب ألمانيا، أي شخص يريد طهي البطاطا الحلوة بشراء البطاطا الطازجة البرتقالية اللون، وتقول “ستعرف أنها طازجة إذا كانت صلبة وليست مجعدة، وفي حال عدم استخدامها على الفور يجب تخزينها في مكان بارد وجاف”. ويبدو أن البطاطا ازداد عليها الإقبال مؤخرا حيث غزت قوائم الطعام، وتقول أوته كورتسنيفسكي التي تعمل في دار نشر أصدرت مؤخرا كتاب طهي مخصص للبطاطا “من ناحية، لأن الأشخاص يشعرون بالفضول ويحبون تجربة شيء جديد عندما يخرجون لتناول الطعام. ومن ناحية أخرى، ازدادت شعبية اتجاه المزج بين النكهات الحلوة والمالحة”. وتخلق البطاطا تناقضا مثيرا للاهتمام بالمكونات المالحة، مثلما يحدث عند هرسها مع البصل أو إضافتها في قطع كبيرة وشهية إلى تارت جبن لبن الماعز. ويقول الطاهي أندرياس هيليان “أنصح بتقديم البطاطا المطبوخة أو مع أطباق اللحوم أو في الأطباق الحارة المستلهمة من المطبخ الآسيوي لإضفاء توازن حلو”.
مشاركة :