رضا سليم (دبي) احتفلت جماهير الشارقة، مساء أمس الأول، بدرع دوري أقوياء اليد، في نسخته الـ41، للمرة الـ11 في تاريخه، وهو الدرع الذي غاب عن عرين الملك الشرقاوي لمدة 11 عاماً، منذ فاز به في موسم 2005- 2006، وهو ما يكشف السر في أن اللاعبين عقب التتويج توجهوا إلى المدرجات للاحتفال مع جماهيرهم. في الوقت الذي فض الملك الشراكة مع الأهلي في عدد مرات الفوز بالدرع، حيث تساوى الفريقان برصيد 10 بطولات في المواسم الماضية، وكان الفرسان هو من وصل إلى معادلة الملك، وجاءت هذه البطولة لتؤكد علو كعب رجال الملك بالصدارة في عدد مرات الفوز بالبطولة، ويرفع رصيده إلى 11 بطولة ويعيد كتابة التاريخ من جديد. ثنائية حصدها الملك الشرقاوي هذا الموسم، وما زالت هناك بطولة في أرض الملعب وهي كأس صاحب السمو رئيس الدولة التي تنطلق في 19 مايو المقبل، وباتت هدفاً لرجال الملك المتحفزين بالدرع، ولعل المساندة الجماهيرية الكبيرة وأيضاً من المسؤولين بالنادي بداية من الشيخ عبد الله آل ثاني رئيس النادي، والشيخ أحمد بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة، والأعضاء وأبناء النادي المخلصين، كانت وراء العودة القوية من الباب الواسع، وهو بطولة الدوري. وبارك الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس نادي الشارقة، اللاعبين والجهاز الفني والإداري ومجلس إدارة النادي على الفوز بالدوري والجمع بين بطولتين هذا الموسم، والمستوى الطيب الذي قدموه هذا الموسم، وننتظر منهم الكثير، خاصة أن الفريق يضم عناصر مميزة، وقادر على الحفاظ على هذه الإنجازات وإضافة بطولات جديدة للنادي، وهذا نتاج عمل جبار من الإدارة والجهاز الفني والإداري واللاعبين ويستحقون التهنئة. وأهدى الشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة، الدرع إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صاحب الأيادي البيضاء والداعم الأول والرئيس للنادي، وإلى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، وإلى حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الداعمة للنادي، والشيخ عبد الله آل ثاني رئيس النادي، والشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس الدائرة المالية بالشارقة، وإلى كل جماهير النادي ومجلس الإدارة، وقال: «عملنا مع الفريق منذ 4 سنوات، ولم نتوقف، والحمد لله أننا وصلنا إلى درع الدوري، وهي البطولة التي كنا ننتظرها». ... المزيد
مشاركة :