السيسي يحذر دولاً ترعى الإرهاب

  • 4/29/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تحذيراً إلى دول، اتهمها بـ «أنها ترعى الإرهاب وتقدم الدعم للقتلة من الإرهابيين»، من دون أن يسميها، بـ «أن ما تزرعونه من شر ليس عنكم ببعيد، وما تقومون به يُعد انتهاكاً للقوانين والمواثيق الدولية، جريمة ضد الإنسانية»، وتوعد بعدم «التفريط في أخذ حقنا ممن دعم الإرهاب وشارك في سفك دماء مصرية طاهرة». ولفت السيسي في اختتام مؤتمر الشباب الدوري الذي عُقد في الإسماعيلية، إلى أن بلاده «تواجه عدداً من التحديات: الأمنية والاقتصادية والسياسية، كما تتحدى الواقع المرير الذي أصاب الإقليم وتسعى للحفاظ على بقائها وإعادة بناء مؤسساتها وتحقيق التنمية والاستقرار وذلك في ظل حرب تخوضها من دون تراجع ضد الإرهاب والفساد». ونبه إلى أن الإرهاب الأسود «يسعى لفرض الفوضى والعنف... والذي ازداد شراسة وتطورت وسائله نوعياً، وبات الخطر الداهم على المستويين الإقليمي والدولي، والذي تواجهه الدولة المصرية بأجهزتها ومؤسساتها بلا هوادة أو تراجع»، وأكد أن هؤلاء القتلة الذين «خرجوا عن سياق الأديان السماوية وسعوا في الأرض فساداً واستباحوا المقدسات الدينية وقتلوا النساء والأطفال... لا بديل عن مواجهتهم واستئصال شرورهم من الجسد المصري من خلال منظومة للمواجهة تتكامل فيها الجهود الأمنية بالجهود السياسية والمجتمعية والثقافية لتجفيف منابع التطرف والإرهاب»، مطالباً المجتمع الدولي بـ «تحمل مسؤوليته التاريخية لتوحيد الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب على المستوى السياسي والأمني والثقافي والفكري»، قبل أن يوجه تحذيراً إلى «تلك الدول التي ترعى الإرهاب وتقدم الدعم للقتلة من الإرهابيين... بأن ما تزرعونه من شر ليس عنكم ببعيد... وما تقومون به يُعد انتهاكاً للقوانين والمواثيق الدولية، هو جريمة ضد الإنسانية»، مؤكداً «أننا لن نفرط في الأخذ بحقنا ممن دعم الإرهاب وشارك في سفك دماء مصرية طاهرة». وأوضح أن الفساد التحدي الثاني، الذي يعوق جهود التنمية ويقوض محاولات الانطلاق في عملية التنمية الشاملة، لذلك فإننا نواجهه من خلال آليات واستراتيجيات تعمل على تعظيم الاعتماد على التكنولوجيا وتجفيف منابع الفساد بجانب الملاحقة القانونية للفاسدين».

مشاركة :