okaz_online@نوه الرئيس السوداني عمر البشير بجهود القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في إنجاز مشروع الحوار الوطني بشقيه السياسي والمجتمعي، ما أنتج وثيقة وطنية توافق عليها الجميع، ستكون كفيلة ببناء مستقبل البلاد وتنمية المجتمع. وجدد خلال كلمة أمس (الجمعة) في افتتاح المؤتمر العام الرابع للحزب الحاكم الالتزام بإنفاذ مخرجات الحوار الوطني ومتابعتها حتى تصل لغاياتها. وكشف أن أجهزة حزبه تعكف على إعداد دراسات بشأن وضع الدستور الدائم، وبناء كيانات سياسية تجمع الشتات وتؤسس لكيانات أكبر تعزز الأمن والاستقرار السياسي والمجتمعي، والتعددية السياسية للتداول السلمي للسلطة. وأشاد بالدول الصديقة والشقيقة التي ظلت تدعم السودان وتؤازره فى كل المواقف، معربًا عن تطلعه أن تشهد المرحلة الثانية للحوار ممارسة سياسية على قدر من الرشد من خلال أجهزة السلطة أو المعارضة المسؤولة. ودعا البشير القوى السياسية والمجتمعية الوطنية للإسهام بأفكارها ومقترحاتها لتجسيد الوثيقة على أرض الواقع، موضحا أن الحكومة القادمة تأتي وسط أجواء مفعمة بالأمل والتفاؤل، مشيرا إلى ما تشهده علاقات البلاد الخارجية من انفتاح.