وحدات كردية: قوات أميركية ستراقب الوضع على حدود سورية وتركيا

  • 4/29/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال قائد بوحدات حماية الشعب الكردية السورية أمس الجمعة (28 أبريل/ نيسان 2017) إن قوات أميركية ستبدأ في مراقبة الوضع على الحدود التركية السورية بعد إطلاق نار عبر الحدود بين الوحدات والجيش التركي في وقت سابق من الأسبوع الجاري. وقال شرفان كوباني لرويترز بعد اجتماعه بمسئولين من الجيش الأميركي في بلدة الدرباسية القريبة من الحدود التركية، إن المراقبة لم تبدأ بعد لكن القوات سترفع تقاريرها إلى قادة عسكريين أميركيين كبار. وتجول المسئولون في الدرباسية التي أصيبت بنيران المدفعية التركية في وقت سابق هذا الأسبوع. وقال الكابتن جيف ديفيس المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس إن قوات أميركية انتشرت على الحدود. وقال للصحافيين: «نواصل حث جميع الأطراف المعنية على التركيز على العدو المشترك وهو تنظيم الدولة الإسلامية». هذا، وقال الجيش التركي إن أحد مواقعه في بلدة جيلان بينار بجنوب شرق البلاد على الحدود مع سورية تعرض لهجوم صاروخي في وقت مبكر أمس من أراض سورية تحت سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية. وذكر الجيش أنه رد على الهجوم بالمثل وقتل 11 من أفراد وحدات حماية الشعب. من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس إنه سيسعى لإقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقائهما الشهر المقبل، بأنه يجب الاستعانة بقوات تدعمها أنقرة لاستعادة مدينة الرقة السورية من تنظيم الدولة الإسلامية بدلاً من فصيل كردي تعتبره تركيا تهديداً إرهابيًا. وذكر أردوغان أن الدعم الذي تقدمه واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية السورية يضر «بروح التضامن» مع تركيا، لكنه يعتقد أن العلاقات قد تشهد فتح صفحة جديدة في عهد ترامب الذي سيلقاه في أواسط مايو أيار للمرة الأولى منذ تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة. وقال أردوغان، قبل أيام من لقائه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين إن الرئيس السوري بشار الأسد «قاتل» يمارس «إرهاب الدولة». هذا، وقالت قوات سورية الديمقراطية التي تقاتل تنظيم «داعش» في بيانٍ إنها انتزعت السيطرة على عدة أحياء من قبضة التنظيم في مدينة الطبقة أمس في إطار حملتها لطرد التنظيم المتشدد من معقله في مدينة الرقة. وتطوق قوات سورية الديمقراطية مدينة الطبقة بعد أن عزلتها في أواخر مارس/ آذار عن أراض يسيطر عليها التنظيم المتشدد في سورية والعراق. وذكرت القوات أنها توغلت في المدينة وسيطرت على حي النبابلة وحي الزهراء جنوبي الطبقة بعد أن انتزعت حي الوهب إلى الجنوب أمس الأول. هذا، وأعلن المدير العام لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو أمس ان خبراء من المنظمة يحققون في تقارير حول استخدام الأسلحة الكيميائية 45 مرة في سورية منذ العام الماضي. إلى ذلك، قتل 40 شخصاً، غالبيتهم من المقاتلين، وأصيب العشرات بجروح أمس خلال اشتباكات عنيفة متواصلة بين فصائل اسلامية في الغوطة الشرقية قرب دمشق، في حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الانسان. واندلعت صباح الجمعة اشتباكات عنيفة بين كل من جيش الاسلام، الفصيل الاسلامي المعارض الابرز في الغوطة الشرقية من جهة، وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) وفصيل فيلق الرحمن من جهة ثانية.

مشاركة :