التقى وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل محمد علي حميدان برئيس اتحاد المكفوفين العربي خالد علي النعيمي، يرافقه رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين، رئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة بالاتحاد العربي للمكفوفين حسين الحليبي. وخلال اللقاء تم بحث عدد من القضايا المتعلقة بفئة المكفوفين في العالم العربي، ومملكة البحرين، وسبل خلق تنمية مستدامة أساسها الفرد المنتج الفعال في المجتمع، من خلال دمج ذوي الإعاقة بصفة عامة، والمكفوفين بصفة خاصة، الذين يتمتعون بمواهب وقدرات وإمكانيات تثري العمل التنموي وتعزز العطاء وخدمة المجتمع، كما تم بحث سبل الوصول إلى أفضل الحلول الممكنة لتدريبهم وتأهيلهم تقنياً وفكرياً واجتماعياً، بما يحقق مشاركتهم كأفراد فاعلين في بناء المجتمع. وبهذه المناسبة، أكد حميدان أهمية الدور الذي يقوم به الاتحاد العربي للمكفوفين في العمل على تهيئة المناخ المناسب لذوي الإعاقة البصرية لضمان مزيد من التفاعل والمشاركة في التنمية المجتمعية، وخدمة الأوطان، منوهاً بدور الدكتور النعيمي في هذا المجال، ودولة قطر الشقيقة، والجهود الكبيرة التي تبذلها للارتقاء والنهوض بأحوال الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات، وبالأخص في مجال دعم ذوي الإعاقة البصرية على مستوى العالم العربي من خلال الدعم والمساندة للاتحاد العربي للمكفوفين، ومؤكداً في الوقت ذاته، الاهتمام البالغ الذي توليه مملكة البحرين لذوي الإعاقة بصفة عامة، وذوي الإعاقة البصرية تحديداً على كافة الصعد المحلية والإقليمية والدولية، فضلاً عن الدعم لجهود الاتحاد. ومن جانبه أشاد النعيمي بجهود مملكة البحرين ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية في دعم وتنمية ورعاية وتأهيل المكفوفين، فضلاً عن توفير كافة الإمكانيات والاحتياجات اللازمة لهذه الفئة كي تتمكن من ممارسة دورها في المجتمع، مؤكداً أهمية التعاون المشترك بين الدول العربية لتحقيق الأهداف المرجوة بشأن دمج ذوي لإعاقة في المجتمعات والتنمية المستدامة.
مشاركة :