واشنطن تتوقع مصرع زعيم الدولة الإسلامية بأفغانستان

  • 4/29/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن - أعلن البنتاغون الجمعة أن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان ربما قتل الأسبوع الحالي خلال عملية في شرق البلاد، والتي قتل خلالها جنديان أميركيان في ظروف لا تزال قيد التحقيق. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جيف ديفيس إن نحو 50 جنديا أميركيا و40 عسكريا من القوات الخاصة الأفغانية نقلوا جوا مساء الأربعاء قرب مقر رئيسي لتنظيم الدولة الإسلامية في ولاية نانغارهار (شرق) يستخدم من قبل عبد الحسيب، الذي يعتبره البنتاغون زعيم التنظيم الجهادي في أفغانستان. وذكر بيان للقوات الأميركية في أفغانستان "بعد دقائق من الهبوط تعرضت قواتنا المشتركة لإطلاق نار كثيف من اتجاهات مختلفة ومن مواقع قتالية مجهزة بشكل جيد". وأضاف البيان "ورغم هذا تمكنت قواتنا بنجاح من الإطباق على العدو وقتلت عدة قياديين رفيعي المستوى من مجموعة خراسان وحوالي 35 مقاتلا". ويقع المجمع قرب منطقة الأنفاق حيث ألقت القوات الأميركية في 13 نيسان/أبريل "أم القنابل"، وهي أقوى قنبلة غير نووية استخدمتها القوات الأميركية في المعارك. ويعتقد مسؤولون في البنتاغون أن عبد الحسيب قتل خلال تلك العملية، لكن لا تأكيد حتى الساعة، وفق ديفيس. وأشار بيان للقيادة الأميركية في أفغانستان أنه "في حال تأكد، فإن مقتل الأمير (عبد الحسيب) وأتباعه سيؤثر بشكل كبير على عمليات (تنظيم الدولة الإسلامية) في أفغانستان وسيساعدنا على تحقيق هدفنا بتدميره في العام 2017". وبحسب المصدر نفسه، فإن "العديد من كبار المسؤولين" في تنظيم الدولة الإسلامية وجماعة خراسان، فرعه المحلي، و"ما يصل إلى 35 مقاتلا" قد قتلوا. وكان البنتاغون قد أعلن الجمعة أنه يحقق في ظروف مقتل الرقيبين في فرقة المغاوير جوشوا روجرز وكاميرون توماس ليل الأربعاء - الخميس خلال مشاركتهما في الهجوم. وقال المتحدث باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيس "نحن نحقق في ظروف مقتل الجنديين في القوات الخاصة خلال مهمة قتالية في بداية اشتباك عنيف بالنيران دام ثلاث ساعات". وأضاف "من المحتمل أن يكون الجنديان قد أصيبا بنيران صديقة". ولفت المتحدث إلى أن تحقيقا رسميا قد أخذ مجراه لتحديد ما إذا كان مصدر الرصاصات هو الجنود الأميركيون أو الأفغان أو الجهاديون، وقد جرح جندي ثالث خلال الهجوم. ويقدر البنتاغون وجود حوالي ألف مقاتل للدولة الإسلامية في أفغانستان. وتدين هذه المجموعة المحلية بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، وتطلق عليها القوات الأميركية اسم الدولة الإسلامية - جماعة خراسان. وقد أوجد الجهاديون موطئ قدم لهم هناك في بداية 2015، وعددهم الآن نصف ما كانوا عليه عندما كانوا في أوج قوتهم.

مشاركة :