أكد الكاتب الصحفي إبراهيم محمد باداود أن الأمر الملكي بشأن إعفاء وزير الخدمة المدنية السابق خالد العرج والتحقيق معه، فتح شهية الكثيرين لنبش العديد من قضايا تعيينات الأقارب المشبوهة في الجهات الحكومية. وأوضح في مقال بعنوان «المسؤولون وتعيينات الأقارب!!» المنشور بصحيفة «المدينة»، أنه من المهم أن تحرص «نزاهة» أن توضح نتائج تحرياتها في الـ 10 وزارات، حول الاتهامات التي وجهت لمسؤولون بأن هناك شبهات فساد في تعيينات لأقارب في دوائرهم الحكومية، كما ظهرت النتيجة مؤخراً بشأن قضية وزارة الخدمة المدنية. وقال «باداود» «نحن نعيش اليوم في عصر مختلف، وللفساد أشكال وألوان متعددة، لا تنحصر فقط في تعيين الأقارب، ولكن على الفاسدين أن يعلموا أنه مهما ساهمت مناصبهم أو إمكاناتهم أو علاقاتهم أو قدراتهم المادية من إخفاء ذلك الفساد لزمن ما فإن مصيره أن ينكشف عاجلاً أو آجلاً».
مشاركة :