أطلق سراح السفير الأردني في ليبيا فواز العيطان أمس، ضمن صفقة سلم خلالها الأردن، الليبي محمد الدرسي المسجون في الأردن منذ أكثر من سبع سنوات ليقضي بقية عقوبته في سجون ليبيا. ووصل العيطان على متن طائرة أردنية إلى مطار ماركا في عمان، حيث كان في مقدمة مستقبليه نائب الملك الأمير فيصل بن الحسين وكبار المسؤولين الأردنيين وأفراد عائلته. وقال العيطان الذي بدا عليه التعب للصحافيين، لقد عاملني الخاطفون بطريقة حضارية وإنسانية وبارك الله فيهم. وأضاف: إن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وراء هذا الإفراج وكل الحكومة ومؤسساتها التي تعمل بجد وإخلاص من أجل أبناء هذا الوطن. وحول هوية الخاطفين، اكتفى العيطان بالقول: إنهم من قبل عائلة الدرسي. وأضاف: ليس لدينا أي ثأر في ليبيا وهم ليس لديهم أي ثأر عندنا. وفيما يتعلق بإمكانية عودته لممارسة مهام عمله في ليبيا، قال لما لا، ولكن ستكون الأمور مختلفة، مشيرا إلى أن الأوضاع لا تسر كثيرا في ليبيا.
مشاركة :