حظائر عشوائية تكتم أنفاس الشميسي

  • 5/14/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يعاني أهالي منطقة الشميسي من بعض الحظائر المنتشرة على طول الموقع حيث سبق أن أزالت أمانة العاصمة ممثلة في البلدية المسؤولة عن المنطقة عددا من الحظائر ولكن بقيت بعضها وهي تشكل هاجسا مقلقا للأهالي وتكتم على أنفاس الأهالي. ودعا الأهالي البلدية المسؤولة بضرورة إزالة هذه الحظائر لأنها تشكل هاجسا مقلقا للأهالي لأن الموقع تحول إلى مستنقعات ربما تشكل مواقع للبعوض والذباب وانتشار الأمراض خاصة أن العاصمة المقدسة شهدت مؤخرا هطول أمطار غزيرة. «عكاظ» تجولت في المنطقة والتقت فالح البركاتي والذي أوضح أن الأهالي فوجئوا بظهور عدد من الحظائر وبها أكثر من ثلاثة آلاف رأس من الإبل منذ عدة أشهر، بالإضافة إلى بناء غرف متفرقة بالموقع وعدد كبير من السيارات والشاحنات الخربة التي تستخدم في نقل المواشي، كما أنه تم إنشاء سور ضخم لتطويق المنطقة بعد أن قامت الأمانة بإزالة جزء من الحظائر. وأجمع العديد من أهالي منطقة الشميسي انزعاجهم من تفشي الأمراض والأوبئة نتيجة المستنقعات الراكدة في الموقع، وتحولها إلى بؤر للحشرات والروائح الكريهة، وانتشار الإبل على امتداد أربعة كيلومترات في الطريق المؤدي إلى القرى. وأضافوا أن الإبل في بعض الأحيان تتخطى السياج وتدلف إلى الطريق ما يشكل خطورة كبرى على مستخدمي الطريق. وفي هذا الشأن أوضح الناطق الإعلامي بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني بأن الأمانة لم تتهاون أو تماطل في إزالة أي من الحظائر التي صدر أمر بإزالتها، كما تقوم بإزالة الحظائر وفق جدولة وآلية محددة ولن يتم استثناء أي منطقة من الإزالة.

مشاركة :