أبوظبي (الاتحاد) برعاية حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، أعلنت جامعة نيويورك- أبوظبي وبالتعاون مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، فوز الطالبة والفنانة التشكيلية آنّا كوركوفا بجائزة «كريستو وجان-كلود 2017» بدورتها الخامسة. وهي من خرّيجات جامعة نيويورك أبوظبي، وحالياً طالبة دراسات عليا في جامعة السوربون-أبوظبي. وقال بيان صحفي صدر أمس، إن عرض المشروع الفائز (كثبان رملية‘ DUNESCAPE)، سوف يستمر حتى يوم الخميس 11 مايو في جامعة نيويورك أبوظبي. كما سيعرض في حديقة (أم الإمارات) في أبوظبي في الفترة من 18 مايو حتى 3 يونيو. والمشروع، بحسب البيان، عمل تركيبي نحتي يمزج بين الهندسة المعمارية الحديثة والجمال الطبيعي للصحراء، ويستكشف العلاقة بين التنمية الحضرية وجماليات البيئة الطبيعية في الإمارات. ويتناول (كثبان رملية) القضايا المعاصرة المتعلقة بحماية البيئة ومفهوم الذاكرة الثقافية، ليعيد صلة الجمهور مع الطبيعة في سياق التحضر والمدن الضخمة التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من صحراء الإمارات العربية المتحدة. وقالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المدير الفني لمهرجان أبوظبي: «قدمت جائزة كريستو وجان-كلود برعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، وبالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، على مدى الأعوام الخمسة الماضية، للفنانين التشكيليين الشباب، منصة لإبراز وتطوير قدراتهم الإبداعية في سبيل استدامة نهضة الفنون التشكيلية في الإمارات عبر رفدها بمهارات شابة خلاقة ترسّخ التجربة الفنية». وأضافت سعادتها: «تعكس الأعمال المرشحة للجائزة هذا العام إلى جانب العمل الفائز، اتساع مصادر الإلهام الفني في المشهد الإماراتي، وتنوّع وثراء التجارب التشكيلية الواعدة، كما تضيف الأعمال المرشحة جميعها أدواتٍ مهمة لتطوير عملية الخلق الفني والتصميم، بدءاً بالفكرة وصولاً إلى الإنجاز، مروراً بعمليات التجريب والاختبار واختيار الخامات واستخدام التقنيات المتعددة، في مساق متكامل للاستثمار في الطاقات الفنية المستقبلية في الدولة». ومن جانبها، قالت مايا آليسون، المدير المؤسس لـ«رواق الفن» بجامعة نيويورك أبوظبي، ورئيسة القيمين الفنيين في الجامعة: «توفر جائزة كريستو وجان-كلود المرموقة فرصة قيّمة للفنانين الشباب لاكتساب الخبرة المهنية في ابتكار الأعمال الفنية العامة، ونحن فخورون بمساهمتنا في المشهد الفني الإماراتي خارج حدود الحرم الجامعي». وعلق كريستو قائلاً: «يسرني تقديم الدعم للجائزة، كما يسعدني رؤية الفنانين الشباب في دولة الإمارات يدركون طموحاتهم». وبدورها، قالت إميلي دوهرتي، مدير الجائزة: «لعبت الجائزة منذ إطلاقها قبل خمس سنوات دوراً مهماً في إلهام الفنانين الطموحين في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة وتقديم الدعم لهم».
مشاركة :