استطلاع: قسم المحلياتأشادت فعاليات بإعلان تشكيل مجلس القوة الناعمة، لأنه يؤكّد الإنجازات العظيمة التي حققتها الدولة على مختلف الصعد. وأكدت أن المجلس سيلعب دوراً مهماً ومحورياً في نقل قصة نجاح الإمارات وشبابها إلى العالم بطريقة حضارية ومبتكرة تعد مفخرة ونموذجاً يُحتذى، كما يسهم في نقل التجارب الناجحة من دول العالم للإمارات في المجالات كافة. أشاد الدكتور محمد سعيد الكندي وزير البيئة والمياه الأسبق بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، تشكيل «مجلس القوة الناعمة لدولة الإمارات العربية المتحدة»، مؤكداً أن هذا المجلس سيلعب دوراً كبيراً في تعزيز سمعة الدولة إقليمياً وعالمياً وترسيخ احترامها ومحبتها بين شعوب العالم.وقال إن المكانة المرموقة التي تتبوؤها دولة الإمارات بفضل السياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة،حفظه الله، والجهود الكبيرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، جميعها سيكون لها بالغ الأثر في عكس صورة الإمارات المشرقة في الخارج. ترسيخ منجزات الدولة قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: بفضل السياسة الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، حققت دولة الإمارات العربية المتحدة إنجازات مهمة على المستوى العالمي، وباتت تتمتع بمكانة رفيعة وحضور قوي ومؤثر في مختلف الفعاليات العالمية، إضافة إلى مكانتها المتميزة في قلوب جميع شعوب العالم، وسيعزز «مجلس القوة الناعمة لدولة الإمارات» من مكانة الدولة ودورها الحيوي إقليمياً وعالمياً، والتعريف بإرثها الحضاري والثقافي والقيم والمبادئ النبيلة التي غرسها في نفوس أبناء الإمارات آباؤنا المؤسسون، طيب الله ثراهم، وعلى دربهم تسير قيادتنا الرشيدة، إضافة إلى ترسيخ منجزات الدولة في مجالات الاقتصاد والثقافة والفنون والسياحة، واحترام المرأة. شرطة دبي تسترشد بتوجهات القيادة وأكد اللواء عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي حرص شرطة دبي على دعم توجهات القيادة الرشيدة والعمل على إبراز قصص النجاح والريادة ووضع المبادرات والعمل مع الجهات الحكومية والخاصة والأهلية لنقل قصة الإمارات للعالم بطريقة جديدة، وصياغة منظومة وطنية متكاملة تشمل مختلف المجالات العلمية والثقافية والفنية والإنسانية والاقتصادية بهدف ترسيخ التواصل على المستوى الشعبي مع المحيط الإقليمي والعالمي.وأكد أن شرطة دبي تسترشد بتوجه سموّه، «أن دولة الإمارات لديها القوة العسكرية والاقتصادية واليوم تستعد لبناء منظومة القوة الناعمة من أجل ترسيخ سمعة عالمية تخدم مصالح شعبنا على المدى الطويل»، وما يتطلبه ذلك من فكر إيجابي يتجاوز التحديات بأنواعها. تحقيق رؤية القيادة قال أحمد بن شبيب الظاهري، الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي «الإمارات حريصة على إيجاد المؤسسات المتخصصة، لتتمكن من تحقيق رؤية القيادة، في إيصال فكرة الإمارات في العمل المشترك، عبر القيم والمبادئ العربية الإسلامية والمثل الإنسانية، لتحقيق منجزات علمية وثقافية واقتصادية وخيرية لشعوب العالم، لتحقيق مبادئ ومواثيق الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية التي تعتمد جميعها على الدبلوماسية في تبادل الأفكار، للوصول إلى مجتمع آمن وسعيد ومتضامن». خدمة البشرية رفع محمد حاجي الخوري، مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أسمى آيات الشكر إلى القيادة الرشيدة، على مبادراتها التي تهدف إلى خدمة البشر في كل زمان ومكان، مؤكداً أن إنشاء مجلس القوة الناعمة، مبادرة ترسخ مكانة دولة الإمارات إقليمياً وعالمياً. مكانة مشهودة قال اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي: إن الإمارات التي لم تفرق بين جنس أو لون أو عقيدة هذا المفهوم الديني الذي رسخه المؤسس الكبير الراحل المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي نذر نفسه وسخر كل الإمكانات المتاحة لتحقيق نهضة البلاد وتقدمها ورفعتها، وواصل من بعده ويستمر على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى جانبه حكام الإمارات ما جعل لدولة الإمارات المكانة المشهودة والمتميزة، والتي باتت نموذجا يحتذى في السعادة والسمعة العالية بين الشعوب والاحترام المتبادل حتى اصبحت تنظر اليها الدول المتقدمة الكبرى في العالم نظرة احترام وتقدير وإعجاب ما جعل الدولة حاضنة وواحة أمان للعديد من الثقافات المختلفة التي لا ترغب إلا في العيش في سلام ورخاء.وأضاف: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يتمتع بنفاذ البصيرة وصدق الحدس، وحقق سعادة يندر وجودها في العالم، فإن اعلان سموه عن تشكيل مجلس القوة الناعمة يعزز سمعة الدولة إقليمياً وعالمياً وترسيخ احترامها ومحبتها بين شعوب العالم. سبق حضاري وأكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، المفتش العام لوزارة الداخلية، أن الإمارات ماضية في ظل قيادتها الرشيدة، إلى ترسيخ مكانتها المتقدمة بين جميع دول العالم في جميع المجالات. وأشاد بالقرار الذي يُعد سبقاً حضارياً تقدمه إلى العالم، لنشر قيمها الأصيلة في التسامح والمحبة والعدالة، التي جعلت منها بلداً فريداً يجتمع الناس فيه من مختلف الأديان والجنسيات، ليعيشوا في أمن وأمان قل نظيرهما. تجربة فريدة وقال اللواء جاسم المرزوقي، القائد العام للدفاع المدني، لطالما أدهشت الإمارات العالم بمبادراتها الإنسانية والحضارية التي تهدف إلى خدمة الإنسانية جمعاء.وأكد أن تأسيس المجلس، يأتي انعكاساً للنجاح الكبير الذي حققته الدولة في كل المجالات، وللعلاقات الدولية الواسعة التي نسجتها قيادتنا الرشيدة مع جميع الدول على أساس الاحترام المتبادل. جسر للتواصل قال عبدالله بن عقيدة المهيري، الأمين العام لصندوق الزكاة «الإعلان عن تشكيل المجلس يؤكد مدى استشراف قيادتنا الحكيمة لآفاق المستقبل، وهو نواة ومنبر لتوصيل رسالة الإمارات إلى شعوب العالم، وهي رسالة المحبة والسلام والتعايش واحترام الآخر، وهو ما يعكسه تعايش أكثر من 200 جنسية على أرض الدولة، من مختلف الأجناس والأعراق، على أسس الاحترام والمحبة». مكانة قوية بين الشعوب أكدت الدكتورة نجلاء الرواي النقبي، مديرة البرامج بمكتب الشؤون الاستراتجية في مجلس أبوظبي للتعليم، أن المجلس يرسخ سمعة الدولة ويعزز حبها واحترامها رسمياً وشعبياً، إقليمياً وعالمياً، ما يخدم مصالح شعبنا على المدى الطويل، ويعززعلاقاتنا مع تلك الشعوب.وقالت إن دولة الإمارات نجحت في ظل القيادة الرشيدة، في ترسيخ مكانة قوية غير مسبوقة بين شعوب العالم. رافد جديد رحبت أمل العفيفي، الأمينة العامة لجائزة خليفة التربوية، بتشكيل المجلس، مشيرة إلى أنه سيكون رافداً جديداً لتنسيق كل الجهود الوطنية للترويج للدولة وبناء دبلوماسيتها الشعبية مع مختلف الشعوب. لافتة إلى أن الإمارات تحظى بمكانة مرموقة واحترام كبير بين الأمم، وهذا ثمرة قيم ومبادئ وسياسات غرس بذرتها القائد المؤسس أبونا زايد، طيب الله ثراه، وتلك القيم أضفت على الإمارات دوراً ارتقى بها على سلم المجد، بنهضة شملت كل المجالات. تضافر الجهود أكدت ميثاء الحبسي، نائبة الرئيس التنفيذي في مؤسسة الإمارات، أنه من خلال المجلس ستتضافر الجهود في صياغة منظومة وطنية متكاملة تشمل الجهات الحكومية والخاصة والأهلية لنقل قصة الإمارات للعالم بطريقة جديدة، لترسيخ سمعة الدولة على كل المستويات. ترسيخ المنجزات وقال جاسم الشاعر، مدير مركز خدمات المدارس في مواصلات الإمارات، إن المجلس سيكون مرجعية رسمية لتقديم الرأي والمشورة عن التوجهات والمبادرات المقترحة ضمن منظومة الدبلوماسية العامة للدولة، بما يضمن ترسيخ منجزات الإمارات وطموحاتها ودورها المركزي إقليمياً ودولياً، كما سيعمل على إبرازها للرأي العام الرسمي والشعبي، لتكون تلك المنجزات مرآة لمسيرتها وإرثها. صورة معاصرة أكد محمد اليماحي، أن تشكيل المجلس، يجسد الدور الحقيقي لمكانة الإمارات في العالم، وأن القوة ستوضح صورة معاصرة ترسخ في أذهان العالم المستوى المتطور الذي تحظى به الإمارات في كل المجالات والمستويات.وقال إن النهج الذي تسير فيه بفضل توجيهات قيادتنا الرشيدة، يستحق أن تنفذ فيه مثل هذه المبادرات التي تنمي دورها وترسخه وتجسده، في المحافل العالمية. صدارة الدول المتقدمة قالت ريد حمد الظاهري، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي «إن القيادة الرشيدة تعمل بكل جهد للارتقاء بمكانة الإمارات، لتكون في صدارة الدول المتقدمة وتعزيز علاقاتها مع الدول الأخرى على أساس الاحترام والمحبة». أيادٍ بيضاء قال خليفة سيف المحيربي، رئيس مجلس إدارة شركة الخليج العربي للاستثمار «تسعى الإمارات إلى تعزيز مكانتها ضمن الدول المتقدمة، عبر تشكيل المجلس، ما يتطلب تضافر كل الجهود لإنجاح مهام المجلس التي تأسس من أجلها».وأضاف «إن القيادة الرشيدة تعنى بتحقيق سمعة عالمية إيجابية تخدم مصالح الدولة ومواطنيها على المدى الطويل، خاصة أنها تمكنت من تحقيق محبة ملايين البشر في العالم ممن وصلت إليهم أياديها البيضاء».وأشاد محمد سالم بن ضويعن الكعبي، رئيس مجلس الإدارة في جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، بتشكيل مجلس القوة الناعمة لدولة الإمارات، مشيراً إلى أن الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تأتي تعزيزاً للنهج الإنساني الذي تؤكد الدولة عليه في مختلف المجالات محلياً وعالمياً. خطوة مهمة في طريق الدبلوماسية الشعبية أكد سعيد سيف المطروشي أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة عجمان أن تشكيل مجلس القوة الناعمة لدولة الإمارات يعدّ خطوة مهمة على مستوى الدبلوماسية الشعبية التي نجحت الإمارات في ترسيخها عالمياً على مدار العقود الماضية. وأفاد بأن المجلس الجديد سيعزز مكانة الإمارات إقليمياً وعالمياً وسيعمل على توطيد علاقات دائمة ورصينة مع مختلف شعوب العالم على كافة المستويات الاقتصادية والعلمية والثقافية. دولة رائدة أكد عبد الله مبارك الدخان، الأمين العام لجمعية الشارقة الخيرية، أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قطعت شوطاً كبيراً في مسيرة نهضتها على كافة المستويات، وأضحى تمثيلها وتواجدها في المحافل الدولية المهمة شيئاً لا بد منه، إذ تعد الدولة الرائدة في مجال العطاء الإنساني والأكثر تحقيقاً للسعادة والرفاهية لشعبها من بين كافة الدول المحيطة.جاء ذلك في تعليق له على إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإنشاء مجلس القوة الناعمة للدولة، مؤكداً أن الإمارات تتطلع لتحقيق المزيد من الترابط في علاقاتها مع البلدان والدول المجاورة لتبادل المنفعة الكبرى، بما يضفي مزيداً من الرفاهية لشعبها وكل من يقيم على أرضها. رصيد كافٍ قال عبد الله سلطان بن خادم، عضو مجلس إدارة الجمعية ومديرها التنفيذي: الإمارات بجهود قيادتها دائماً في تقدم ومزيد من الثقل في المنطقة، وأن ما حققته دولتنا خلال السنوات القليلة الماضية من إنجازات في المجالات كافة، ولاسيما ريادتها لمسيرة العمل الإنساني للمرة الرابعة على التوالي، وذلك يعد رصيداً كافياً يمكننا استغلاله اليوم من خلال إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتشكيل مجلس القوة الناعمة لتعزيز علاقتنا مع الدول الأخرى ومد جسور الترابط والتقارب الإنساني.ثمّن علي محمد السلامي، عضو مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية - مدير فرع دبا الحصن، إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمجلس القوة الناعمة، الذي يعتبر خطوة سباقة تعكس الرؤية الثاقبة والنظرة المستقبلية للقيادة الحكيمة والرشيدة التي دائماً ما تبهرنا بمبادراتها التي تعكس الحرص على أن تبقى الدولة والشعب الإماراتي من أسعد الشعوب. الفلاسي: نقطة ارتكاز جديدة قال الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي، إن دولة الإمارات اكتسبت سمعة عالمية، ورسخت من مكانتها بين الدول، واحتلت موقع الصدارة في كثير من المؤشرات التنموية، وهذا مرده إلى رؤية القيادة الرشيدة الثاقبة، وترجمتها للإمكانات والفرص المتاحة إلى مشاريع تخدم أبناء الدولة والمقيمين على أرضها.وأكد أن تشكيل مجلس القوة الناعمة، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يعد نقطة ارتكاز جديدة لتحقيق مكاسب إضافية على صعيد تعزيز مكانة الدولة بين شعوب المنطقة والعالم.وأضاف أن أهداف المجلس المحورية كفيلة بأن ترسم نموذجاً مميزاً للدولة. ثاني الزيودي: قيادة فذة قال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، إن إنجازات دولة الإمارات المتتالية والمشهودة على مر العقود في ظل قيادة تاريخية فذة تمثل منارة تسطع ليهتدي بها العالم.وأضاف، بمناسبة إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس، عن تشكيل «مجلس القوة الناعمة لدولة الإمارات العربية المتحدة» بهدف تعزيز سمعة الدولة إقليمياً وعالمياً وترسيخ احترامها ومحبتها بين شعوب العالم «من هنا تأتي القوة الناعمة لتعزيز سمعة الدولة ومكانتها الرائدة إقليمياً وعالمياً وتوحيد الجهود بحيث يتسنى للجميع من خلالها إبراز خطوات مسيرة دولتنا المشرفة، بهدف ترسيخ أواصر المحبة والاحترام والود لوطننا بين شعوب العالم». نورة الكعبي: التميز والريادة توجّهت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، بأسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على الثقة الكبيرة التي أولاها إياها باختيارها لعضوية مجلس القوة الناعمة لدولة الإمارات.ونوّهت بالدور الكبير الذي سيقوم به المجلس في تحقيق رؤية القيادة بالتميز والريادة وتعزيز مكانة وسمعة دولة الإمارات، وإبراز إنجازاتها في جميع المجالات إقليمياً وعالمياً. وذكرت أن الدولة، ومن خلال هذا المجلس الذي سيعمل على رسم السياسة العامة واستراتيجية القوة الناعمة فيها، ستمتلك قوة جديدة تمكنها من مواصلة مسيرة الإنجازات وتعزيز مكانتها الريادية. المبارك: ضمانة الاستدامة أكد محمد خليفة المبارك رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، أن تشكيل «مجلس القوة الناعمة لدولة الإمارات» يعتبر تتويجاً لمسيرة طويلة من الإنجازات والنجاحات التي حظيت بها الدولة على مر العقود الماضية، وخطوة استراتيجية تضمن استدامة سمعة الدولة المشرّفة، ومكانتها التنافسية على مستوى العالم.وأشار في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» إلى أن الإمارات تملك الكثير من المقومات الاقتصادية والثقافية والحضارية التي تشكل مجتمعة رصيداً ثميناً يستحق العمل على نشره وتعريف العالم به.واعتبر أن مجلس القوة الناعمة سيسهم في تعزيز الجهود الاستثنائية التي تبذلها مختلف الجهات والمؤسسات الوطنية في جميع القطاعات. فاروق حمادة : ترسيخ السلم قال الدكتور فاروق حمادة، المستشار الديني بديوان صاحب السموّ ولي عهد أبوظبي «كل يوم تفتح قيادتنا الرشيدة أفقاً جديداً أمام البشرية لترسيخ قيم السلم والتعاون، وهذا ما تطلبه الضمائر والعقول المُحبة للحياة الراغبة في مستقبل بشري آمن، وإعلان تشكيل المجلس سيؤثر في ميادين الحياة كلها، إنه أفق من آفاق الابتكار والريادة الإنسانية التي تفتحها قيادتنا للمستقبل القريب ليكون أمناً مزدهراً، وتشكيل هذه القوة ينبثق من أمرين أولهما: يقين القيادة الرشيدة بصواب المسيرة الرائدة في عالمنا المعاصر، وثانيهما: الثقة التي يحظى بها الوطن وقيادته، بالمبادئ والقيم والمفاهيم التي تستند إليها، وعلى رأسها التسامح والتعاون، وكذلك على مستوى التطبيق والممارسة التي يعيشها كل من في هذا الوطن، وهو إضافة إلى ركن متميز في صرح السؤدد والمجد الذي تتبوؤه دولة الإمارات». أحمد جلفار: تعزيز مكانة الدولة قال أحمد عبدالكريم جلفار مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، إن قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتشكيل مجلس القوة الناعمة قرار استثنائي سوف يسهم في تعزيز مكانة الدولة على الساحتين الإقليمية والعالمية، مشيراً إلى أن إنجازات الإمارات على الصعيد الإنساني والحضاري سواء إقليمياً أو عالمياً ستدعم الأدوار المناطة بالمجلس لأنها تتمتع ببصمات واضحة في المجال الإغاثي والسياسي والإنساني.ودعا جلفار القطاعين العام والخاص لتكاتف الجهود في مجال الترويج لقصة الإمارات لأننا كلنا أفراداً ومؤسسات نعتبر سفراء للدولة في الخارج. وأضاف أن المؤسسات الحكومية والخاصة مطالبة في المرحلة المقبلة التعاون مع المجلس لوضع خطط واستراتيجيات تتوافق مع توجه الإمارات في هذا المجال.