دبي:«الخليج»حققت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي، خلال العام الماضي، تطوراً نوعياً في مشاريعها وبرامجها ومبادراتها، الوقفية والخيرية، حيث قدمت في 2016 دعماً مالياً إلى 33 جهة محلية وعالمية، وارتفع عدد الوحدات الوقفية التي تديرها إلى 1872 وحدة، كما نفذت مشاريع وقفية بقيمة 65.7 مليون درهم، لتعزز بذلك من دورها في تنمية الوقف وإدارة شؤون القصّر، ومن مكانة إمارة دبي ودولة الإمارات في مجالات العمل الخيري والإنساني. وأكد طيب عبد الرحمن الريس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، أن المؤسسة ركزت جهودها خلال العام الماضي على تنمية موارد وعوائد الوقف، وتوسيع نطاق المستفيدين من خدماتها، مع تطوير علاقات الشراكة والتعاون التي تربطها مع العديد من الجهات الحكومية والوقفية والخيرية.وقال الريّس إن إدارات المؤسسة عملت جميعها على مواكبة التطورات التقنية، وتطوير أنظمتها وبرامجها، كي توفر خدماتها وفق أرقى معايير الجودة لجمهور المتعاملين على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، وهو ما أدى إلى وصول مستوى الرضا العام عن المؤسسة العام الماضي إلى 95% وكذلك وصل مستوى الثقة في حرص المؤسسة على تلبية احتياجات وحماية مصالح المتعاملين إلى 95% أيضاً، حسب النتائج الصادرة عن جائزة حمدان بن محمد للحكومة الذكية - مركز نموذج دبي، التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي.
مشاركة :