مسؤولو وأهالي القطيف: إرهاب جبان سيحرقه ضوء الحق وتجتثه العدالة

  • 4/30/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من المسؤولين والأهالي في المنطقة الشرقية لـ«عكاظ» أن الدولة ماضية في مواجهة الإرهاب والإرهابيين الذين يحاولون ترويع المواطنين الآمنين والنيل من سلامة وأمن البلاد، مشددين على أن الإرهاب الجبان عندما يفتضح أمره يعمل في الظلام ولا يجرؤ على المواجهة في الضوء، لكن أيادي العدالة ستجتثه من مخابئه.وأوضحوا أن كل أطياف المجتمع يقفون وقفة رجل واحد خلف الدولة في مكافحة الإرهاب وتلك الجماعات التي ظهر للناس خبثها بوضوح ولا يؤيدها إلا خائن ولا يسير على طريقها إلا جاهل باع دينه ووطنه وأهله وسلامة بلاده.وقال المستشار في مجلس الشورى خالد بن عبدالرزاق الصفي: إن التعدي على الآمنين جرم شنيع فيه تعدٍ على الغير بأبشع الطرق، والاعتداء على الحرمات التي حذرنا منها ديننا الحنيف، وفي مقدمتها حرمة سفك دماء المسلمين، فهم ضربوا بالدين وبالأخلاق الإسلامية عرض الحائط تحت ستار من الجهل والنهج الضال، مشيرا إلى أنهم سينالون جزاء جرائمهم الشنيعة.وأشار مدير إدارة العلاقات والإعلام المتحدث باسم قوات أمن المنشآت العقيد خالد بن سعيد الزهراني إلى أن هذه الفئة التي باعت دينها ووطنها وأهلها يريدون الفساد في الأرض وسيقف الجميع ضدهم ليبقى الوطن آمنا مطمئنا، ولن تنال أفعالهم من صلابة وقوة ومتانة وتماسك المجتمع.ولفت المحاضر في جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور محمد صقر الدوسري إلى أن الإرهاب أشد دمارا على المجتمعات، وقال «عرفت بلادنا مواجهته بفضل التوعية التي شملت كافة المناطق والأعمار من كبير السن للمرأة للصبي، والكل يعرف أن هؤلاء الأشرار لا يريدون إلا الخراب والدمار، لذا الكل صف واحد ودرع متين أمام من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن».وأشاد رئيس المجلس البلدي في بقيق المهندس مطلق بن عبدالله السبيعي بجهود رجال الأمن الذين يقدمون أنفسهم رخيصة فداء للوطن، ويرعبون الإرهاب الجبان الذي لا يجرؤ على مواجهتهم إلا في الظلام، وسيتم العمل على اجتثاث الإرهاب من أي طريق مهما حاول الجبناء الاختباء.وأوضح إمام جامع وخطيب معاوية في بقيق الشيخ فهد بن إبراهيم أن الإسلام بريء ممن يخرجون عن قواعده السمحة التي تحث على الخير والسلام والأمن وطاعة ولاة الأمر، وقال «من يهلكون الحرث والنسل ويفسدون في الأرض، سيطالهم العقاب أنى كانوا».وبين شاكر مجول الشمري أن التعاون في محاربة الإرهاب هو الطريقة المثلى لمواجهته وقال: «نحمد الله أن هيأ لنا من العلماء والمشايخ من أبصروا المجتمع سريعا فكان الكل في خندق واحد في محاربة هذا الداء، ليبقى حبيسا طريدا لا يقوى على المواجهة».

مشاركة :