يرى الخبراء المشاركون في مؤتمر يوروموني السعودية المقرر انعقاده يومي 2 و3 مايو المقبل أن البدء في تطبيق واعتماد التقنيات المالية يمكن أن يلعب دورًا هامًا في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، ولكن ذلك يتطلب توفير الحماية اللازمة من خلال وضع واعتماد سياسات قوية في مجال الأمن السيبراني.وأشاروا إلى أن المملكة أولت اهتمامًا خاصًا بتنمية القطاع التقني باعتبارها واحدة من الركائز الأساسية لاستراتيجية رؤية السعودية 2030، الهادفة لتنويع الاقتصاد وتوفير فرص عمل جديدة، كما سيساهم صندوق الاستثمارات العامة في المملكة في دعم نمو هذا القطاع، إذ تم الإعلان عن تأسيس صندوق استثماري جديد في القطاع التقني بقيمة تصل إلى 100 مليار دولار أمريكي بالتعاون مع مجموعة «سوفت بنك» اليابانية، ولفتوا إلى أن المملكة أدركت ضرورة حماية بنيتها التحتية على الإنترنت، فقامت بتأسيس المركز الوطني للأمن الإلكتروني ضمن إطار برنامج دفاعي منسق.وسيشهد مؤتمر يوروموني السعودية، الذي يعقد بالشراكة مع وزارة المالية، عقد جلسة خاصة حول التقنيات المالية، والأمن السيبراني والمنظومة المالية الرقمية، وسيجمع المؤتمر عددًا من الشخصيات الرائدة في قطاع التقنية والقطاع المصرفي لبحث المشاكل التي قد تنتج عن اعتماد التقنيات المالية.وسيفتتح فعاليات المؤتمر وزير المالية محمد الجدعان الذي سيلقي الكلمة الافتتاحية ويدشن المعرض المصاحب.وفي هذا السياق، قالت فيكتوريا بيهن مديرة مؤتمرات يوروموني في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا :ستشهد نسخة هذا العام من مؤتمر يوروموني السعودية تناول مجموعة مختلفة ومتنوعة من الموضوعات بحضور العديد من المتحدثين، وذلك من أجل إتاحة الفرصة للحضور للتركيز على القضايا التي تخص أعمالهم في السعودية بشكل مباشر.وسيكون من بين أبرز المتحدثين خلال المؤتمر ماجد الحقيل، وزير الإسكان والدكتور أحمد الخليفي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي ومحمد القويز نائب رئيس مجلس إدارة هيئة السوق المالية، وخالد الحصان المدير التنفيذي لشركة السوق المالية السعودية «تداول».
مشاركة :