رصد تقرير اعده مراسل تلفزيون فلسطين في الضفة الغربية على دار علي الاعتداءات المتكررة على النساء في المجتمع الفلسطيني بالقتل والتي كان اخرها فتاة من مخيم قلنديا. واثار التقرير ردود فعل عامة النساء على جرائم القتل المتكررة بدواعي الشرف ولكن الاسباب غالبا ما تكون لا علاقة لها بالواقع. وبحسب صحيفة دنيا الوطن تساءل عدد كبير من الوسط الفلسطيني عن دور الاجهزة الامنية والرقابية والقضائية في منع مثل هذه الجرائم التي تؤدي الى تدمير المجتمع بأكمله. ويستعرض التقرير اسباب مقتل المواطنة نانسي عدنان إنجاص (29 عاماً) على يد زوجها في مخيم قلنديا، الاثنين، حسب ما أوضحت عائلة المغدورة. وأوضح محمود انجاص ابن عم المغدورة أنها أم لثلاثة أطفال، وهي من قرية خربثا بني حارث شمال رام الله ومتزوجة في مخيم قلنديا، وأن زوجها أقدم على قتلها من دون أي سبب. وطالب إنجاص الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية بأن يتم محاسبة أي مجرم يقدم على القتل أو الاغتصاب بالإعدام، موضحاً أنه لم يتضح بعد الطريقة التي قتلت بها وأن النيابة العامة ستحولها للتشريح لمعرفة ملابسات الحادثة. وتسائل عن ارتفاع حالات القتل، قائلاً: في منطقة رام الله وقع أربع حالات قتل خلال أسبوع، أين القانون يا أبو مازن، نحن أصبحنا نعيش بشرع الغاب، لم يبق لي أمان على أولادي، من يقتل يسجن من 5-10 سنوات وإذا توفرت لديه واسطة يخرج من السجن. وطالب انجاص وسائل الإعلام بتوخي الحذر والدقة عند نشر القصص خاصة التي تتعلق بأعراض الناس، وطالب وسيلة إعلام محلية بالاعتذار عن نشرها أخبار عارية عن الصحة ضد الضحية، والاعتذار بالصحف ووسائل الإعلام وأن تتحمل مسؤوليتها أمام العشائر والقانون. وتجمهر العشرات من عائلة القتيلة في مستشفى رام الله الحكومي، مطالبين بإعدام القاتل وتطبيق القانون بحقه.