دخل القتال بين جماعات سورية مسلحة قرب دمشق يومه الثاني، فيما شنت قوات الأسد هجوما ضد المنطقة المحاصرة التي وقع بها القتال، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واندلعت الاشتباكات في جزء من منطقة الغوطة الشرقية المكتظة بالسكان شرقي دمشق، أكبر معقل لمقاتلي المعارضة، التي تحاصرها قوات النظام السوري منذ 2013.
وقال المرصد إنه وثق مقتل 38 مسلحا على الأقل في الساعات الـ 24 الأولى من المعارك بين مقاتلي المعارضة، كما أشار- أيضا- إلى مقتل عدد من المدنيين.
وقال المرصد ونشطاء إن القتال يدور بين جيش الإسلام من جانب وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، بسبب خلافات بين الطرفين.
وجيش الإسلام أحد أكبر جماعات المعارضة المسلحة وهو الفصيل المسيطر على الغوطة الشرقية، وقتل قائده زهران علوش في ضربة جوية في ديسمبر 2015.
واستغلت قوات الأسد الصراع، للسيطرة على أجزاء من الغوطة الشرقية، بعد أن تقلصت المساحات التي تسيطر عليها لنحو الثلث في النصف الثاني من العام الماضي، حيث هاجمت حي القابون الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة، شمال غربي الغوطة الشرقية، برا وجوا.
مشاركة :