نوه الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي برعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - لحفظ السنة النبوية والمسابقات التي تشجع الأجيال على حفظها. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في حفل تكريم الفائزين في مسابقة السنة النبوية الخامسة عشرة الذي نظمته اليوم مدرسة الفلاح الثانوية بمكة المكرمة على مستوى ثانويات العاصمة المقدسة، تحت إشراف قسم التوعية الإسلامية بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمكة المكرمة ، وتنظمها المدرسة في كل عام. وأثنى على المسابقات التي تقام في مختلف أرجاء المملكة للتنافس في حفظ كتاب الله وأحاديث رسول الله عليه الصلاة والسلام وشكر جميع الجهات التي تسهم في دعم هذه المسابقات كما شكر مدارس الفلاح على إقامتها هذه المسابقة السنوية بشكل متواصل خلال خمسة عشر عاماً. وربط حفظ الحديث النبوي بضرورة تدبر معانيه ومقاصده في التشريع والعبادة وحث الطلبة على ربط الحفظ بالتطبيق العملي فذلك هو المنهج الإسلامي الذي كان عليه سلف هذه الأمة. وبيّن أن المملكة العربية السعودية التي اتخذت دستورها من الإسلام تشجع على حفظ كتاب الله وحفظ السنة النبوية وذلك من خلال مناهج التعـليم المتميزة ودعم الجمعيات المتخصصة لذلك. من جانبه ألقى المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة حامد بن جابر السلمي كلمة شكر فيها رابطة العالم الإسلامي على تعاونها مع مدارس مكة المكرمة ودعمها للأنشطة المرتبطة بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وأشاد بجهود ولاة الأمر حفظهم الله وحرصهم على ربط الأجيال بالكتاب والسنة لأنهما مصدرا التشريع في حياة المسلمين مبيناً اهتمام المدارس وإدارات التعليم في المملكة بالسنة النبوية مرتبط بنهج المملكة الإسلامي واتخاذ دستورها من كتاب الله الكريم والسنة التي فصلت أحكام الإسلام . ورأى أن تعليم السنة وحفظ أحاديثها للشباب في مقتبل العمر يعني الهداية التي ستعم المجتمعات المسلمة التي تهتم بذلك ,مشيراً إلى أهمية تطبيق مضامين السنة في حياة الناس . وخلال الحفل قدم المتسابقون نماذج مما حفظوه من الحديث النبوي . وفي ختام الحفل سلم الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي والمدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة الجوائز على الطلاب الفائزين بالمسابقة بينما سلم مدير عام مدارس الفلاح درع المدرسة للأمين العام للرابطة تقديراً لجهوده وخدمته للكتاب والسنة .
مشاركة :