عقد معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة مؤتمراً صحافياً هذا اليوم الثلاثاء الموافق 9/10/1435هـ للتحدث عن الدلالات المتضمنة لكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ورعاه ـ والتي وجهها للأمتين العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي والتي دعا فيها حفظه الله قادة الأمة وعلمائها لمواجهة من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف، والكراهية، والإرهاب، وكانت لها أصداء واسعة النطاق، حيث تلقتها وسائل الإعلام وشخصيات كثيرة من داخل المملكة وخارجها، ومن العالم الإسلامي وخارجه، بالإشادة والثناء . عُقد المؤتمر في مقر الرابطة بمكة المكرمة وحضره العديد من الصحفيين الذين يمثلون الصحف السعودية حيث وجهوا العديد من الأسئلة المتعلقة بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين وعن دور الرابطة الرئيس في تنفيذ تلك التوجيهات التي جاءت في الكلمة على أرض الواقع . ووصف معاليه كلمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بأنها جاءت في وقتها المناسب حيث أصبحت الأمتان العربية والإسلامية أشد ما تكون حاجة إلى كلمة سديدة وتوجيهات رشيدة، وصوت ينطق بالعدل ويحتكم إلى الشرع والعقل، وينضبط بالحكمة والنظر البعيد. كما جاءت لتضع المجتمع الدولي أمام المسؤولية المشتركة تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية من أحداث دامية حيث "نرى دماء أشقائنا في فلسطين تسفك في مجازر جماعية، لم تستثن أحداً، وجرائم حرب ضد الإنسانية دون وازع إنساني أو أخلاقي...كل ذلك يحدث تحت سمع وبصر المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته، بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان". ورحب معاليه للتعاون مع الرابطة والجهات والمراكز والمؤسسات الإسلامية لتقديم العون فيما يوحد كلمة المسلمين وجمع كلمتهم . http://www.arabsea.com.sa/contents/myuppic/053e0ca327b682.JPG
مشاركة :