الجيش اليمني يستعد لاقتحام آخر معاقل القاعدة وسلاح الجو يدخل المعركة

  • 5/15/2014
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

--> --> نفى مصدر عسكري يمني، صحة تقارير ترددت امس عن اغتيال مستشار لوزير الدفاع بمنطقة عزان بمحافظة شبوة الجنوبية، وقالت انباء: ان عشرة جنود بينهم ضابط يعمل مستشارا لوزير الدفاع و13 مسلحا من تنظيم القاعدة قتلوا امس في معارك بجنوب اليمن، حيث يشن الجيش هجوما ضد التنظيم المتطرف، بحسب حصيلة جديدة، وقال مسؤول عسكري: ان سلاح الجو اليمني شارك في المعارك، وقصف طوابير عربات للتنظيم حاولت التقدم نحو عزان في محافظة شبوة التي كانت سقطت قبل ايام بيد الجيش، وحاول مسلحون من القاعدة استعادتها فجر امس. فيما يستعد الجيش اليمني لاقتحام منطقة الحوطة في محافظة شبوة، التي يقول إنها آخر معاقل تنظيم القاعدة. وشوهدت دبابات وآليات عسكرية ترابط قرب الحوطة، مع استمرار تدفق مئات النازحين من سكانها إلى مناطق مجاورة آمنة. في حين عزز الجيش تمركزه بمحاذاة الطريق التي تربط بين عدن وشبوة وحضرموت. وفي التفاصيل، فقد عشرة جنود بينهم ضابط يعمل مستشارا لوزير الدفاع و13 مسلحا من تنظيم القاعدة في هجوم للقاعدة صباح امس جنوب البلاد، حيث يشن الجيش هجوما ضد التنظيم المتطرف. وقال مسؤول عسكري: ان خمسة قتلوا في عزان في محافظة شبوة التي كانت سقطت قبل ايام بيد الجيش، وحاول مسلحون من القاعدة استعادتها فجر امس، ولم يحدد المصدر رتبة الضابط. وكان وزير الدفاع محمد ناصر الاحمد، الذي يشرف على العملية العسكرية ضد القاعدة، قد نجا الجمعة الماضي من كمين في جنوب اليمن. وكشف احد الضباط، ان الجيش رد هجومين للقاعدة في الجنوب، وقتل ثلاثة من المهاجمين واصاب آخرين بجروح. وأوضح ان القاعدة شنت هجمات عدة في وقت واحد ضد مواقع الجيش في عزان وجولة ريدا، في محافظة شبوة. قال مسؤول عسكري: إن سلاح الجو اليمني شارك في المعارك وقصف طوابير عربات للتنظيم كانت تحاول التقدم نحو عزان في محافظة شبوة، التي كانت سقطت قبل ايام بيد الجيش، وحاول مسلحون من القاعدة استعادتها فجر امس. فيما يستعد الجيش اليمني لاقتحام منطقة الحوطة في محافظة شبوة التي يقول إنها آخر معاقل تنظيم القاعدة واضاف: إن ثلاثة من القاعدة قتلوا في الهجمات، كما اصيب غيرهم. مشيرا الى جرح ثمانية جنود. وأكد سكان في المنطقتين، تضرر عدد من المنازل والسيارت في الاشتباكات. وأضافوا: ان عائلات عدة من عزان غادرت البلدة بعد العملية؛ تحسبا لشن هجمات جديدة. وبدأ مئات من سكان الحُوطَة النزوح إلى أماكن مجاورة؛ خشية اندلاع معارك بين الجيش ومسلحي تنظيم القاعدة، مع انتهاء المهلة التي منحها الجيش لعناصر التنظيم كي يغادروا المنطقة. وشددت السلطات اليمنية، الإجراءات الأمنية بالمناطق الساحلية، وكثفت أيضا من انتشارها الأمني في خمس محافظات أخرى؛ خوفا من استهدافها من قبل عناصر يشتبه في انتمائهم إلى التنظيم. يشار إلى أن الجيش اليمني بدأ يوم 29 أبريل/نيسان الماضي عملية عسكرية تستهدف معاقل تنظيم القاعدة في محافظتي أبين وشبوة الجنوبيتين، وذلك بعد تصاعد الهجمات التي يشنها المسلحون على قوات الأمن. انفجارات من جهة ثانية، أفاد تقرير يمني بسماع دوي انفجارات عنيفة امس الأربعاء في شارع عام وسط مدينة عتق بمحافظة شبوة شرق البلاد دون ان تتوفر معلومات وافية عن سقوط ضحايا أو أسباب الانفجارات. ونقل موقع عدن الغد اليمني عن سكان محليين بمدينة عتق قولهم إن الانفجارات هزت شارع الوحدة وقد سمع دويها في انحاء متفرقة من المدينة. ولم تتوفر معلومات حتى هذه اللحظة عن أسباب هذه الانفجارات. من جانبه، أفاد موقع وكالة شبوه برس، أن صاروخا مجهول المصدر سقط وسط الحي القديم في مدينة عتق ووقع على صالة ألعاب للأطفال دون وقوع أي ضحايا.

مشاركة :