ترجمة: حسونة الطيب حذرت شركات صناعة السيارات البريطانية التي تشهد ازدهاراً ملحوظاً، من أن يشكل خروج المملكة المتحدة من منظومة الاتحاد الأوروبي، أكبر تهديد لقطاع السيارات الذي يقدر قوامه بنحو 72 مليار جنيه إسترليني سنوياً. ويتم تصدير أكثر من نصف سيارات خطوط الإنتاج في المملكة المتحدة البالغ عددها نحو 1,7 مليون سنوياً، للدول الأوروبية، في الوقت الذي حذرت فيه الرابطة البريطانية لمصنعي وتجار السيارات، من مخاطر الفشل في التوصل لاتفاقية تقضي بإعفاء الرسوم الجمركية. وقال مايك هاوز، المدير التنفيذي للمجموعة التجارية التي تمثل الإنتاج في القطاع: «نجم عن إثارة المادة 50 الخاصة بالبريكست، سباق ضد الزمن لتأمين اتفاقية تضمن مستقبل السيارات في المملكة المتحدة. والتزمت الحكومة توفير ودعم الظروف المناسبة التي تحقق نجاح القطاع. ويعني ذلك، أن اليقين في علاقتنا مع سوقنا الأكبر والحدود المفتوحة والإعفاء الجمركي، تقود لإمكانية حرية تدفق المنتجات وقطع الغيار والاستثمارات». ويشكل قطاع السيارات واحداً من أكبر مرافق التصدير، بنسبة تصل إلى 12% من إجمالي الصادرات البريطانية. وتبرز مخاوف من أنه ومن دون إبرام اتفاقية تجارية أو اتفاقية انتقالية، ربما يتم فرض ضريبة بنحو 10% على السيارات. كما من المرجح، معاناة سائقي السيارات، جراء أسعار السيارات المستوردة التي ربما ترتفع بنحو 1500 جنيه إسترليني. وليس السيارات الجاهزة وحدها التي قد تواجه المشاكل، بل في المتوسط تتضمن 30% من السيارات، مكونات مصنوعة في المملكة المتحدة، مع استيراد ما تبقى من قطع من الخارج. وتعني الترتيبات الضريبية الحالية، سهولة حركة هذه القطع عبر الحدود دون التعرض للضرائب أو العمليات الورقية الروتينية، إلا أن هذه الحرية مهددة الآن. ... المزيد
مشاركة :