القاهرة:«الخليج»نفت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، توقيع أي اتفاقات مع الفاتيكان، وأصدر المركز الإعلامي التابع لها بياناً أوضح تفاصيل الوثيقة التي تم التوقيع عليها خلال زيارة البابا فرنسيس للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، يوم الجمعة الماضي، وتوقيع وثيقة مع البابا تواضروس الثاني؛ بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية، وذلك رداً على تساؤلات أثيرت حول ماهية الوثيقة التي تم التوقيع عليها. وقال المركز الإعلامي في بيانه، إن ما تم التوقيع عليه كان بياناً مشتركاً وليس اتفاقية، وإن البيان الموقع تضمن عرضاً لعلاقة الكنيستين فيما يتعلق بالماضي، والحاضر، والمستقبل.وأكد أن «البيان المشترك» كان في الإجمال بمثابة تسجيل وتأريخ فقط لزيارة رأس الكنيسة الكاثوليكية، إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشدداً على أن البيان لم يتضمن أية إضافات على الصعيد الإيماني أو العقيدي أو غيرهما.
مشاركة :