قوّات سوريا الديمقراطية المؤلفة من فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن طردت عناصر ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية من غالبية مدينة الطبقة في شمال سوريا. وفق ما صرح به المرصد السوري لحقوق الإنسان، بات أكثر من سبعين في المائة من مدينة الطبقة تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية. تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية سيطر على مدينة الطبقة منذ العام الفين وأربعة عشر، وذلك لما تحظى به المدينة من أهمية استراتيجية مزدوجة لقربها من الرقة معقل الجهاديين في سوريا من جهة ولامتلاكها سدا مائيا يعتبر الأكبر في البلاد من جهة أخرى. وتندرج السيطرة على مدينة الطبقة في إطار حملة “غضب الفرات” التي بدأتها قوات سوريا الديموقراطية، بدعم من التحالف الدولي في تشرين الثاني/نوفمبر بهدف طرد الجهاديين من الرقة.