رفضت المعارضة الفنزويلية أمس، في رسالة وجهتها إلى البابا فرنسيس، استئناف الحوار مع الرئيس نيكولاس مادورو "إذا لم تكن هناك ضمانات" تتعلق بأساليب الحوار. وكتبت المعارضة المنضوية في ائتلاف "طاولة الوحدة الديمقراطية" للبابا "لقد أعلنتم في مناسبات عدة أنه إذا لم تكن هناك ضمانات وشروط واضحة جدا من جانب النظام، فلا إمكانية للحوار أو لحل هذه الأزمة الخطيرة". وكانت مناقشات سياسية بين السلطة والمعارضة الفنزويلية انطلقت في أكتوبر 2016 برعاية الفاتيكان والاتحاد الوطني لبلدان أمريكا الجنوبية، غير أن المعارضة جمدتها متهمة السلطة بعدم تطبيق اتفاقات تم التوصل إليها تتعلق بجدول زمني للانتخابات والإفراج عن معارضين. ونفت المعارضة ما قاله البابا السبت بشأن انقسام المعارضة الفنزويلية، وقالت "نحن الفنزويليون متحدون اليوم أكثر من أي وقت مضى فيما يتعلق بمطلب التغيير السياسي في بلادنا "، مكررة مطلبها بإجراء انتخابات عامة في عام 2017. وكان الرئيس الفنزويلي قد رحب الأحد باقتراح الوساطة الذي تقدم به البابا، متهما المعارضة برفض أي نقاش. كما أعلنت ثمانية بلدان في أمريكا اللاتينية في إعلان موحد دعمها لاقتراح البابا. المصدر: أ ف ب نتاليا عبدالله