قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن “تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، تمثل تحريضًا على القتل، وضمانة للإرهاب اليهودي بالحماية من العقاب”، معربة عن دهشتها من الصمت الدولي تجاه تصريحاته، التي تشكل دعوة تحريضية، لارتكاب المزيد من جرائم القتل والحرق ضد الفلسطينيين. وطالبت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول كافة وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الشعب الفلسطيني من إرهاب الاحتلال، ومستوطنيه. وأكدت، أن “غياب الفعل الدولي الرادع بات يُشجع حكومة الاحتلال والمستوطنين على التمادي في تكريس نظام الفصل العنصري، وشرعنته في فلسطين، بما يفرضه من جرائم يومية ضد أبناء شعبنا”. وشددت على أن سياسات ومواقف الإسرائيليين تُشكل الحاضنة الحقيقية لعصابات المستوطنين الإرهابية، ولجرائم الإعدام الميداني التي يُمارسها جنود الاحتلال ضد الفتيه والشبان الفلسطينيين، التي تشجع المستوطنين على مواصلة ارتكاب جرائمهم بحق المواطن الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته. وحمّلت الوزارة حكومة الاحتلال، وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة عن جرائم المستوطنين، وعن عمليتي دهس نفذهما مستوطنان أمس الأحد ضد طفلين فلسطينيين وإصابتهما بجروح خطيرة في كل من الخليل، وخربة ارفاعية جنوب يطا ولاذ المستوطنان بالفرار. وكان وزير الحرب الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، رفض دفع تعويضات لعائلة الدوابشة، ولطفلها، الذي بقي وحيداً على قيد الحياة، بعد أن أقدم مستوطنون إرهابيون على حرق منزل العائلة في قرية دوما جنوب نابلس، في يونيو/حزيران 2015، وعدم اعترافه بكونها “ضحايا الإرهاب اليهودي المنظم”، الذي تدعمه وترعاه وتحميه حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، كشكل بغيض من أشكال التمييز العنصري، الذي تُمارسه سُلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :