(ما أشبه الليلة بالبارحة) للشاعر علي الحملي

  • 5/1/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

فى سلسلة (المراثى) (ما أشبه الليلة بالبارحة) رثائية لفقيدأبى عريش.يحي أحمد هادى.بأرض مصر. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .آمين يعيد رحيل( يحي ) إبن هادى عميد الأمن(أحمدنا) العسيرى وقد غـصت دروب(أبى عريش) بمـــن أضناهمو هول المصير جـــموع ( للعــــزاء ) وللوداع . لها الإذهــــال با(لجم) الغفير فـهذا فى(الكنانة) أرض مصر توسد واحد (الــــغيب) المغير (وماتدرى) بها الآيات تتــــلى ويوم (الــحشر)كل فى المسير وذاك بأرض( جــــازان) توارى لها اخــــتار وآثر في (القبور) فما (بالتـــرب) وارتـــه ولكن (بأعماق) الــــقلوب وبالغـزير ويحيى حل في(الأرحام)أوصى بهم (طـــه) (بمـارية) الطهور عساها روضة الجنات تسدى له من ربـــه الـــبارى الغفور كأن (الكبد) بالشوق اصطفاها و لــلروح يقول هنا (مصيرى) فســـلمت القيــــاد لمن براها وابرد كبــــدها (نيـل) النمير أيايحي وأنت صــــديق (رمز) ثوى قــــبلا وبا(لغدر) الحقير إذا ( روحــــــاكما ) التقتافأبلغ له بالثـــــأر من (صيد) الثغور همو وعدوا(أبيـــــه) فى عزاء دم الغالى عــــلينا دون (غير) فأوفــــوا الدين والجبناء خروا وبالحـتف الشديد إلى السعير ستفرح روحــــه روح (المحب) توشــــوشها وفى كنف الخبير وداعا (ذمـــــة)المولى تعالى بها الإيــــداع يوحي بالنضير كلا الاثـــــنين فيها قد وضعنا (وباﻹهلين )نعهد بالصـــــبور ليلهمــــــهم به و(الأجر) منه جزيــــــل الف(حمد) للشكور عـــزاء من صميم القلب يهدى لإبراهـــيم إخــــوان(الوقور) (ذويه) إنها (الأحــــــزان) منا تشاطــــرهم و(بالحب) الكبير مع أحر التعازي. من الشاعر المحب على بن إبراهيم الحملى. صامطة 1438/8/4 هجرية

مشاركة :