النوخذة العثمان في ذمة الله

  • 5/1/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

انتقل النوخذة المعروف عيسى عبدالله حسين العثمان إلى جوار ربه، بعد رحلة عطاء ونجاح طويلة. وُلد الراحل في منزل جده في منطقة القبلة عام 1923، وتعلّم عند الملا أحمد الخميس والملا مرشد، وعندما بلغ من العمر 14 عاماً ركب مع والده في سفينته الشراعية، لكي يتعلم أصول الملاحة وحرفة النواخذة على يد المعلم والنوخذة عيسى بشارة، والمعلم النوخذة أحمد السبيعي، ثم أتقن الملاحة وأصبح معلماً مع والده عبدالله لمدة عامين، وفي سنة 1941 تزوج ثم أصبح نوخذة؛ ليقود سفينة والده إلى الهند وأفريقيا لمدة 15 عاماً متصلة، ترك بعدها السفر عام 1952 وتفرّغ للأعمال التجارية، ويحتفظ الراحل ـــ كما قيل ـــ بكل ما سجله من معلومات في دفاتر خاصة. والقبس التي آلمها المصاب، تتقدّم من أسرة الفقيد العثمان بأحر التعازي، سائلة المولى عز وجل أن يتغمّده بواسع رحمته. «إنا لله وإنا إليه راجعون».

مشاركة :