بعناصره الشابة.. «الماروني» يحتفل بعودته لدوري الأضواء

  • 5/2/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بعد ان قضى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب موسمين متواليين في مصاف اندية الدرجة الثانية، نجحت كتيبة «الماروني» الشابة وبتكاتف الجميع من عمل روح المسؤولية واستعادت موقع النادي الطبيعي من خلال تحقيقها الهدف وصعوده الى مصاف اندية دوري «الاضواء» للموسم الكروي واصبح على عاتقها مرحلة جديدة مع انطلاق الموسم المقبل تتمثل في تحديات كبيرة في المنافسة من اجل البقاء وكسر قاعدة الصاعد الهابط. فريق الشباب واجه تحديات كبيرة، وبرغم الظروف القاهرة التي عصفت به خلال الموسمين الماضيين الا انه اثبت انه قادر على العودة بفضل المجموعة المتميزة التي يتمتع بها من اللاعبين في شتى فئاته التي برهنت بانه النادي الذي يعتمد على طاقات قاعدته الكروية التي تتميز بنجوم ذوي ثقل كبير في لعبة كرة القدم. وبهذه المناسبة استطلعت «الأيام الرياضي» بعض الآراء مع المسؤولين واللاعبين الذين ساهموا في تحقيق انجاز صعود كتيبة «الماروني» لدوري الكبار ولمعرفة الخطوات القادمة للموسم المقبل.سعيد: بقاء المدرب جطل والاهتمام سيبقينا في الأضواءأكد نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشباب حسن سعيد، أنّ الاهتمام والمحافظة على هذا الفريق هو السبيل الوحيد الذي سيبقي «الماروني» في دوري الأضواء، وسيجعله يدخل دائرة المنافسة والصراع على لقب الدرجة الأولى. وقال سعيد لـ «الأيام الرياضي»: بجهود الإداريين والجهاز الفني والإداري واللاعبين سنبقى في مكاننا الطبيعي بالدرجة الأولى، وسنعمل بكل ما نملك للمحافظة على هذا الفريق، ونأمل بالأفضل دائما. وأكد نائب الرئيس أن المدرب السوري هيثم جطل سيبقى على رأس الإدارة الفنية للفريق الأول وهو مستمر مع الفريق في الموسم القادم، كما أكد ان إدارة النادي ستحافظ على جميع اللاعبين ولن تفرط بأحد منهم وبمن فيهم القائد حسين علي «بيليه»، موضحا أهمية بقائه مع الفريق لما له من أدوار خفية لا يعلمها أحد على حد قوله. كما طالب سعيد اتحاد الكرة في تنفيذ الرؤى التطورية التي طرحها مؤخرا لمسابقتنا الكروية وخصوصا فيما يخص الفرق الكبار وتقليص عدد المحترفين الاجانب وافساح المجال بالاعتماد على اللاعبين المحليين الذين سيكونون نواة كرة القدم البحرينية. مدن: بتظافر جهود الجميع عاد «الماروني» لمكانه الطبيعيقال علي مدن نجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب والركيزة البارزة في تألق الماروني طوال الموسم الجاري والمواسم الماضية، إن الهدف الرئيس تم إنجازه بنجاح في العودة بالفريق إلى مكانه الطبيعي في مصاف أندية الدرجة الأولى. وأضاف «نحن اللاعبون تعاهدنا منذ بداية الموسم، وتكاتفنا مع بعض، وكان هدفنا من العام الفائت هو العودة بالفريق لمكانه الطبيعي في دوري الأضواء بالحصول على المركز الأول في دوري الثانية، والحمد لله حققنا هدفنا المنشود». وأعرب مدن عن تقديره الخاص لمجلس الإدارة والجماهير المارونية والمدرب هيثم جطل الذي تحمّل العناء في بناء الفريق وتقويته ليكون واحدا من المرشحين للمنافسة على الألقاب للسنوات القادمة، متمنيا أن يواصلوا العمل في سبيل الظفر بإنجازات جديدة تضاف إلى سلسلة الإنجازات الخالدة بالنادي.بيليه: عدولي عن اعتزال اللعب وبقائي واردقال قائد الكتيبة المارونية حسين علي «بيليه» ان إنجاز الصعود إلى دوري الأضواء من شأنه أن يضاعف الثقة بالنفس ويزيد من حالة الاستعداد للفريق في مختلف المنافسات. وأكد بيليه بأن صعود الفريق جاء بمجهود كبير من قبل الإدارة والجهاز الإداري والفني للفريق واللاعبين، رغم الظروف والإمكانات الموجودة المحدودة والصعوبات التي واجهت الفريق. وقال «استطعنا أن نكوّن فريقا شابا بمقدرته أن يقارع الفرق الكبار، ونحن قدمنا مستويات جيدة هذا الموسم، وهذا المشروع موجود من 3 مواسم، إذ في الموسم الفائت كان بإمكاننا الصعود ولكن بعض الأمور البسيطة أثرت على الفريق، والحمد لله توفقنا هذا الموسم بفضل جهود وتركيز الجميع». وعن استمراره مع الفريق، قال بيليه بإنه قرر اعتزال اللعب قبل فترة وجيزة، وتحديدا بعد أن ضمن الفريق الصعود لدوري الدرجة الأولى، مشيرا إلى أنه تلقى رسائل عدة من قبل مجلس الإدارة والجهاز الفني واللاعبين الذين طالبوه بالعدول عن قرار الاعتزال والبقاء مع الفريق.المدرب جطل: أبدى رغبته في الاستمرار مع «الماروني»أعرب مدرب فريق الشباب السوري هيثم جطل عن سعادته البالغة بعودة «الماروني» إلى دوري الأضواء. وقال جطل «العمل كان شاق جدًا والظروف صعبة، وبهمة اللاعبين وإصرارهم تغلبنا على معظم هذه الظروف، وأنسب هذا الاستعداد إلى اللاعبين بالمرتبة الأولى والثانية والثالثة، لأنهم تعبوا وضحوا كثيرا وتحملوا الكثير». وأضاف «كان هناك عمل مقنن ومحضّر والتزمنا بجميع الخطوات التي وضعتها إدارة الفريق، وحصلنا في النهاية على فريق معدل أعماره عشرين سنة، وقدمنا تقريبا 12 للمنتخبات الوطنية، وهذا فخر بحد ذاته، إذ جميع الناس تعاطفوا مع الفريق الذي لم يخسر مباراة طوال هذا الموسم ما عدا مباراة نصف نهائي كاس الملك التي قدمنا خلالها أداء كبيرا نال استحسان الجميع». وقال «أتمنى الحفاظ على هذا الفريق، والتغلب على المشاكل والعوائق المادية التي تنعكس سلبًا على اللاعبين، وأتمنى أن تكون الظروف أفضل في الموسم القادم، وأن يحقق الفريق الأهداف المرسومة». وعن استمراره في تدريب الفريق، أوضح جطل بأن عقده التدريبي قد انتهى مع نهاية الموسم، مشيرا إلى إمكانية التجديد مع الفريق لموسم قادم، مؤكدا ان هذا الأمر قابل للتفاوض بالفترة القادمة، وأنه لم يتلق عروضا رسمية حتى الآن، وان ما يدور حاليا من عروض خارجية او محلية ما هو الا كلام يتداول فقط.

مشاركة :