بغداد زيدان الربيعي: حذر نائب الرئيس العراقي إياد علاوي، خلال لقائه، أمس، وفد معهد السلام الأمريكي من التقارب الحاصل بين تنظيمي «داعش» والقاعدة «الارهابيين، واكد «أن العراق لم يعد حقلا للتجارب وهو مفتاح استقرار المنطقة والجسر الرابط بين العالمين العربي والإسلامي»، داعياً إلى «كف التدخلات الإقليمية في الشأن العراقي، والشروع بتحقيق المصالحة الوطنية على الصعيد السياسي حيث إن المجتمع العراقي مجتمع متصالح، وكذلك مغادرة أساليب الإقصاء والتهميش؛ كعناصر ضامنة للمكتسبات العسكرية ضد «داعش» وبسط الاستقرار في مرحلة ما بعد دحر التنظيم الإرهابي». وقال علاوي وفقاً لبيان صدر عن مكتبه الإعلامي، إن «الوقت قد حان لمغادرة البلاد منهج الطائفية السياسية، وتعديل مسارات العملية السياسية باتجاه تمتين الوحدة المجتمعية وبناء دولة المواطنة ومؤسساتها وتحقيق شروط انتخابات نزيهة، والشروع بمرحلة الإعمار والتنمية عبر إقرار جملة من الإجراءات والقوانين المهمة كالنفط والغاز وتوزيع الثروات ومجلس الخدمة الاتحادي». من جانب آخر أكد علاوي، أن روسيا وبما تمتلكه من علاقات تاريخية ومصالح مع منطقتنا، ولأهمية الجغرافيا السياسية، ونفوذها في سوريا، وارتباطها بأواصر جيدة مع إيران وتركيا، تستطيع أن تلعب دوراً إيجابياً في دعم استقرار المنطقة، والمساهمة الفعالة في وقف الإرهاب والتطرف.
مشاركة :