أبوظبي: أحمد أبو شهاب شهد ركن التواقيع أمس الأول، توقيع 7 إصدارات جديدة توزعت بين الأعمال الروائية والشعرية والسير الذاتية. وقع أعضاء من السفارة الهولندية بالتعاون مع مشروع «كلمة» للترجمة، رواية بعنوان «ماكْس هافِلار: مزادات القهوة في شركة التجارة الهولندية»، للكاتب الهولندي إدوَرد داوِس دِكَر المعروف ب«مُلْتاتولي»، يوثق فيها معاناته الشخصية خلال عمله بصفة مساعد مقيم في مدينة «ليباك» في «جاوا» التي كانت في تلك الأثناء مستعمرة هولندية، وقد اتخذ دِكَر لنفسه اسماً أدبيًّا هو «مُلتاتولي» ليعبر عن مكابدته ومرارته، حيث إن هذا الاسم يعني باللاتينية «لقد تَحَمَّلْتُ كثيراً» وحين نُشرت الرواية سنة 1860 أحدثت جدالاً سياسياً واجتماعياً هائلاً، وأدت في نهاية الأمر إلى إصلاحاتٍ كثيرةٍ.الروائي إسماعيل فهد إسماعيل وقع روايته «السبيليات».الكاتب السوداني الصادق أحمد عبد السلام وقع كتابه«السودانيون في دولة الإمارات العربية المتحدة»، يوثق فيه لحياة الجالية السودانية في دولة الإمارات، من خلال الإجابة عن عدد من الأسئلة مثل، متى حضر السودانيون إلى الدولة؟، ومن هم أوائل السودانيين الذين حضروا؟، كما وثق الحياة السودانية من خلال أنديتها المنتشرة في كافة الإمارات، فضلا عن إيراد تعريف بسيط ببعض من كبار رجالات الجالية الذين كان لهم كبير الآثر. وقال عبد السلام:«استغرق الكتاب أكثر من 5 أعوام من العمل الشاق والمضني قابلت من خلاله عددا كبيرا من قدامى أعضاء الجالية، لتسجيل ما جادت به الذاكرة لديهم من أسماء وأحداث ومواقف مروا بها، بهدف جمع المعلومات والتقصي والمراجعة والتحقق». الشاعرة الأردنية غدير حدادين وقعت ديوانها «سأكتفي بعينك قمحا للطريق»، جسدت فيه مشاعر الحب والشوق، وغدير حدادين شاعرة وتشكيلية وناشطة اجتماعية أردنية، تعمل مديرة للتطوير والتسويق والإعلام، وهي عضوة في رابطة الكتاب الأردنيين.ووقع الشاعر نصر ليث الطائي كتابه«تأملات في شعر مهمل»، تناول فيه ثمانية شعراء رواد من دول الخليج، رأى أنهم رغم سخاء وجلال ما قدموه من نتاج أدبي نهضوي لا يلقون من الأجيال المعاصرة من أبناء الخليج ما يستحقونه من الاهتمام والتقدير والعرفان. الدكتور بلال عبد العليم وقع كتابه«من أمريكا إلى الإمارات»، تحدث فيه عن قصة إسلامه، وكيف اهتدى إلى طريق الصواب من خلال رؤى كانت تأتيه في منامه، ومنذ إعلان إسلامه، وثق الكاتب لحظات حياته من أمريكا إلى الإمارات، وكيف اهتمت به الدولة وحضنته. الكاتبة نورهان نور وقعت روايتها «حديث بين المقاعد الشاغرة»، تناولت فيها مجموعة من القصص والتأملات، من بينها قصة الملك«مهرجان» الذي يهوى شيئين في حياته فقط إعطاء الأوامر وقطته مرجان.حسن بحمد، وقع إصداره الجديد بعنوان«أهل الإمارات.. ثقافة المكان وذاكرة الزمان» يبحث الكتاب الذي يقع في 336 صفحة في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والإنمائية في مرحلة ما قبل تأسيس دولة الإمارات مطلع السبعينات من القرن الماضي، ويحتفي برجال من خلال نماذجَ يمسح عنها الزميل حسن بحمد غبار السنين، كما أنه يسلط الضوء على رجال ممن عاصروا نشوء مرحلة البناء خلال محطات مختلفة شهدتها مسيرة الوطن. وفيه تعريف لأبناء الجيل الجديد كيف استطاع الآباء والأجداد تحمل كل الظروف والتحديات الصعبة التي واجهوها، وبالتالي يشكل مادة متميزة في التراث الشفوي بألوانه المتعددة، لرجال عاصروا مراحل التكوين الأولى التي بدأت على يدي المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي ببعد نظره وحكمته خطط بعصاه مدناً على الرمال، لنراها بعد فترة قياسية حقائق متجسدة. وفي تقديمه للكتاب رأى الدكتور أحمد آل سودين أن الصحفي والباحث حسن بحمد من خلال كتابه، فتح نافذة واسعة على مسيرة الرعيل الأول، ليطل من خلالها على جيل اليوم والأجيال اللاحقة في عملية تواصل مستمرة تحقق ثنائية الوجود بين الأصالة والمعاصرة وإضاءة جوانب الهوية الوطنية، وهذا يعد مسحا شاملا لذاكرة عشرات من أبناء الإمارات، فالتراث الشفهي والذاكرة الشعبية هما ذات قيمة وأهمية كبيرتين.
مشاركة :