أبوظبي: آية الديب ورانيا الغزاوي احتفى عدد من الكتاب والباحثين والمؤلفين بإصداراتهم الجديدة في المعرض، حيث وقع الدكتور عبدالخالق عبدالله، كتابه الجديد «لحظة الخليج في التاريخ العربي المعاصر» الصادر عن دار الفارابي للنشر، عرض خلاله كيف أصبحت ست دول خليجية مركزاً للثقل العربي الجديد.وقال الدكتور عبدالخالق: «كل المؤشرات التي رصدها هذا الكتاب تقول إن مركز الثقل الاقتصادي السياسي الدبلوماسي الإعلامي المعرفي قد انتقل خلال ال15 سنة الأخيرة إلى الجزء الخليجي الذي أصبح أكثر حضوراً وتأثيراً في الكل العربي»، مشيراً إلى أن الدول الخليجية الآن تشهد لحظة فريدة ستستمر سنوات قادمة.وأوضح أن الكتاب يبدأ أولاً بشرح كيف أصبحت الدول الخليجية على ما هي عليه اليوم، ثم يرصد مؤشرات تقدم الجانب الخليجي في النواحي المختلفة.الكاتب والشاعر الإماراتي عوض بن حاسوم الدرمكي، وقع روايته الجديدة «لا تعذليه»، وهي رواية تاريخية تدور أحداثها في القرن الخامس الهجري، وتحمل ملابسات اجتماعية وسياسية قريبة جداً من الوضع الحالي، من حيث تمزق الوطن العربي، وتدخل قوى أخرى كثيرة كانت تهيمن، وتضع ضغوطاً على الحياة اليومية.وفي جناح أكاديمية الشعر وقع الكاتب الجزائري الدكتور عبد الملك مرتاض، إصدارين جديدين، الأول «معجم موسوعي للمصطلحات الإنتروبولوجية، الخاصة بالعلاقات والعادات التقاليد في المجتمع العربي منذ القدم»، ويضم مصطلحات العرب القدماء، وكل ما هو مرتبط بالعادات الجاهلية، والثاني «أمارات.. على عظمة الإمارات»، ويتضمن مجموعة دراسات في الأدب والثقافة والمجتمع عن دولة الإمارات.ووقع الكاتب عبد الله بن محمد المهيري كتاب «إيضاح المكنون في سيرة الشيخ طحنون بن شخبوط آل نهيان»، الصادر عن الأرشيف الوطني. يوثق سيرة رابع حكام آل بوفلاح، الشيخ طحنون بن شخبوط آل نهيان (1818-1833م) والدور الكبير الذي قام به في تاريخ قبيلة بني ياس خاصة، وتاريخ الإمارات عامة، وأحداث فترة حكمه.وتشير مقدمة الكتاب إلى أن الشيخ طحنون كان يمتاز بقوة الشخصية، والشجاعة، والسخاء، وبُعد النظر، والحكمة، وكان قائداً متميزاً عُرف بفطنته، وقدرته الدبلوماسية والعسكرية على إدارة الأزمات، وخوض المعارك، وحاكماً عادلاً اتسم نظام حكمه بالعدل، والأخذ بمبدأ الشورى والمساواة بين جميع أفراد قبيلته.الكاتبة أمينة عوض بن عمرو، وقعت كتابها «بنت زايد»، وينقسم إلى ثلاثة أقسام هي: «زايد في القلب»، و«وطن زايد»، و«زايد في المنزل»، وقالت: «يستخدم الكتاب أسلوباً بسيطاً لأنه يستهدف كل فئات المجتمع، خاصة الشباب، ويشتمل على العديد من صور وقصص الشيخ زايد».كما وقعت الكاتبة عائشة محمد المحياس، إصدارين حديثين، عن دار الجوهرة للنشر والتوزيع، أولهما يحمل اسم «المرأة الإماراتية والقانون.. بين النظرية والتطبيق» تعرض فيه قانون الأحوال الشخصية بشكل سلس مبسط، والآخر مجموعة قصص قصيرة صدرت تحت عنوان «الرمل والسور». وقالت: «الأسرة الإماراتية حتى الآن ليس لديها وعي بكيفية معرفة قوانينها وحقوقها وواجباتها، فكثير من النساء يشعرن بالظلم، ويضِعن في المحاكم في مشكلات الأسرة على الرغم من أن القوانين تكفلهن والمؤسسات المجتمعية قادرة على دعمهن»، وأضافت: «الكتاب الآخر يتضمن مجموعة قصصية لقصص حقيقية، تأثرت بها في حياتي».
مشاركة :