منى المرّي: رسالة الإمارات للعالم هي السلام

  • 5/2/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت منى غانم المري، رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي، أن دولة الإمارات اختارت أن تكون رسالتها إلى العالم هي دعوة لإفشاء السلام بين الناس وإرساء أسس التعايش السلمي والتفاهم من أجل ضمان حياة أسعد للناس ينعمون فيها بأسباب التقدم والرخاء بعيدا عن الصراعات والأزمات التي لا طائل من ورائها سوى تفويت الفرص والابتعاد عن طموحات التطوير والتنمية، موجهة دعوة صريحة للإعلاميين العرب لبدء حوار حضاري جاد يبحث فيما يتوجب على الإعلام القيام به خلال المرحلة المقبلة لمساعدة المنطقة على تجاوز التحديات الحالية وصولاً إلى اكتشاف الفرص وتحديد أفضل سبل الاستفادة منها بما يدعم توجهات التنمية ويعين شعوب المنطقة على اللحاق بركب التقدم العالمي. وقالت المري: لقد اختارت دولة الإمارات أن تكون رسالتها إلى العالم رسالةَ سلامٍ وتعاونٍ قائمٍ على أساسٍ راسخٍ من التعايشِ والتفاهمِ والاحترام، ومن الإمارات ندعوكم لإقامة حوار جاد حول ما يجب أن يتبناه الإعلام من خطوات تسهم في تجاوز التحديات الراهنة. سعادة الناس وأعربت المري عن ترحيبها بكافة ضيوف المنتدى على أرض الإمارات التي كانت وستظل دائما جامعة للحوار البنّاء الرامي إلى إيجاد السبل الكفيلة بسعادة الناس وتمكينهم من تحقيق آمالهم، وقالت: «يجمعنا اليوم هدف واحد وهو إيجاد تصورات واضحة للأدوار المنتظرة من الإعلام خلال المرحلة المقبلة، وما تمليه من التزامات مهنية وأخلاقية». ونوّهت المري بصعوبة مهمة الإعلام في الوقت الذي تنتشر فيه الصراعات والانقسامات التي باتت تهيمن على جنبات عدة في الساحة العربية، ما يضع على كاهل الإعلام مزيد من المسؤولية للمساعدة على تخطي تلك الأوضاع، وقالت: «ربما علينا الاعتراف أن هذه المهمة ليست سهلة في ظل الأوضاع التي شهدها عالمنا العربي خلال السنوات الماضية، حاملةً معها تحديات ضاعفت من حجم مسؤولية الإعلام والإعلاميين»، مشيرة إلى أن المنتدى يهدف إلى التأكيد على قدرة الإعلام على النهوض إلى مستوى تلك المسؤولية بكلمة تبنِي ورسالة تُقرِّب. وذكرت المري في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في فبراير الماضي وخلال القمة العالمية للحكومات، ثقة سموه في قدرة الإنسان العربي على استئناف حضارته عبر فهم المؤشرات التي ترسم ملامح المستقبل، وقالت: «لقد أصبح الإعلام مُطالباً - وأكثر من أي وقت مضى - أن يكون عوناً على استيعاب تلك المؤشرات بقراءة موضوعية وطرح واع يسهم في رسم أطر واضحة لمتطلبات العمل خلال المرحلة القادمة». وأشارت منى المرّي إلى أن الوقت لم يفت بعد، وأن الفرصة لا تزال قائمة لاسترداد الإعلام لدوره في إحداث تأثيرات إيجابية في حياة المجتمعات العربية، وقالت: «لدينا الفرصة كي نضعَ الإعلام في مقدمة قوى التأثير الإيجابي في حياة الناس، بحوار حضاري أساسه رقي الخطاب ووضوح الرؤية لتجاوز التحديات إلى اكتشاف الفرص وتحديد كيفية الاستفادة منها».

مشاركة :