أبوظبي (الاتحاد) زارت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي - عضو مجلس الوزراء، وزيرة الدولة للتسامح؛ الرئيسة الأعلى لجامعة زايد - ومعالي نورة الكعبي - وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي - متحف المرأة بدبي، وشكرن المؤسسين والقائمين على المتحف برئاسة الدكتورة رفيعة غباش – مؤسس ورئيسة المتحف - على الجهود المخلصة والعمل الإبداعي المتقن في إبراز جزء فريد من تاريخ المرأة الإماراتية. وقالت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي: «يعتبر هذا المتحف نافذة ثقافية إماراتية فريدة من نوعها، كما أن هذا المتحف الأول من نوعه في المنطقة من حيث خصوصيته بالمرأة الزوجة والأم والجدة التي عاشت في دبي قبل النهضة وعصر النفط»، وأكدت معالي نورة الكعبي أن متحف المرأة بدبي يمثل إضافة نوعية للتراث الإماراتي الأصيل، حيث تحكي مرافق المتحف إرثاً خالداً سطرته نساء إمارات الخير والعطاء. وقامت الدكتورة رفيعة غباش باطلاع معالي الشيخة لبنى القاسمي ومعالي نورة الكعبي ومجموعة من موظفات جامعة زايد على مرافق المتحف ومحتوياته المتنوعة، وتعرفن على القاعات الرئيسة للمتحف المتضمنة جدارية ذاكرة المكان، والتي تضم صوراً من ألبومات شخصية لنساء ورجال من مجتمع الإمارات، بجانب بعض الوثائق والمقتنيات الشخصية التي تعود لتلك المرحلة التاريخية.