اختتم "ملتقى ومعرض الإبداع الخامس" الذي تنظمه الهيئة الإدارية لأندية الطلاب السعوديين بالملحقية الثقافية السعودية بالإمارات أعماله التي استمرت أربعة أيام تم خلالها استعراض ابتكارات وإبداعات أكثر من 150 طالباً يدرسون في الجامعات الإماراتية، برعاية حصرية من "التصنيع الوطنية" وللعام الثاني على التوالي. وأعلن الرئيس التنفيذي ل"التصنيع الوطنية" الراعي الحصري والشريك الاستراتيجي للملتقى المهندس صالح بن فهد النزهة بأن رعاية "التصنيع" لهذا الملتقى تنطلق من إيمانها بأهمية تشجيع الطلاب على الابتكار والإبداع في مجالاتهم العلمية، وصقل المهارات وتنميتها، ونشر ثقافة الإبداع والاختراع، وتعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم، واستثمار أوقاتهم فيما يعود عليهم بالنفع. وذكر النزهة أن الملتقى الخامس يعد امتدادا للملتقيات الأربعة السابقة التي تمحورت حول بناء الطالب السعودي وتعميق روح المشاركة والثقة والوعي الحضاري لديه، وكذلك المحافظة على انتمائه الإسلامي وهويته العربية وولائه الوطني، مشيرا إلى أن الشركة رعت العام الماضي الملتقى الرابع للإبداع، وهي ترعى ملتقى هذا العام انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية وإيمانا منها بأهمية الإبداع والابتكار في تطوير قطاع الأعمال ودعم دوره في عملية التنمية. وأشار النزهة إلى أن حكومة المملكة اهتمت اهتماما كبيرا برعاية الموهوبين انطلاقاً من سياستها التي تهتم بالاستثمار بالإنسان وتنميته بتوازن وتكامل ليسهم في بناء الأمة وحضارتها، حيث أولت قيادتنا الرشيدة جل اهتمامها بالموهوبين والمبدعين. وشدّد على أن الابتكار والإبداع يمثل إحدى الضرورات الأساسية في إدارة الأعمال والمؤسسات، إذ أن الزمان فِي تصاعد، والحاجات والطموحات على اختلاف أنماطها وأنواعها هي الأخرى فِي نمو واتساع، موضحا أن التوقف عن الإبداع والابتكار يعني التراجع عن الركب المتسارعِ في المضي إلى الأمام أو الفشل. وأَضاف أن الشركة إيمانا منها بالإبداع قامت بإنشاء مركز أبحاث متطور بمدينة الجبيل الصناعية لدعم أعمالها المستقبلية في إنتاج وتسويق منتجاتها لتكون رائدة في صناعاتها حريصة على مسئولياتها تجاه مساهميها وكافة أصحاب العلاقة معها في أنحاء العالم. وأشاد النزهة بدعم سفير خادم الحرمين الشريفين الدكتور محمد بن عبدالرحمن البشر بالملتقى والجهود التي يبذلها الملحق الثقافي الدكتور صالح بن حمد السحيباني في سبيل إنجاح هذا الملتقى، مشيرا إلى أن هذا الدعم يلتقي مع ما تسعى إليه "التصنيع" من منطلق مسؤوليتها الاجتماعية في دعم كل ما من شأنه أن يرفع من شأن بلادنا وشأن أبنائنا، مؤكداً بأن المسؤولية الاجتماعية واجب يمليه علينا ديننا وحسنا الوطني والوازع الأخلاقي.