مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي يستضيف المحطة السادسة لـ"رحلة المستقبل"

  • 5/2/2017
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

استضاف مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي المحطة السادسة من برنامج رحلة المستقبل التعليمي المبتكر الذي أطلقته كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية لتعزيز قدرات ومعارف قيادات الصف الأول في حكومة دبي. وهدفت هذه المحطة إلى إلقاء الضوء على الأفكار المبتكرة التي تصنع الفرق في العمل الحكومي من خلال استحداث مساحات ابتكار بمعايير عالمية تتيح تطوير الابتكارات واختبارها ونشرها محليا وإقليميا ودوليا. ويضم برنامج رحلة المستقبل 32 منتسبا من قيادات الصف الأول من المدراء العموم والمدراء التنفيذيين في 16 جهة تابعة لحكومة دبي من ضمنها : سلطة مدينة دبي الملاحية ودبي للإعلام وهيئة تنمية المجتمع والتنمية الاقتصادية وورشة حكومة دبي والنيابة العامة والأوقاف وشؤون القصر ودبي للطيران المدني والدفاع المدني وكهرباء دبي وشرطة دبي وصحة دبي ودائرة الأراضي والأملاك وهيئة المعرفة والتنمية البشرية. وأكدت هدى الهاشمي مساعد المدير العام للاستراتيجية والابتكار في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل أن التعاون مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية في تنفيذ برنامج رحلة المستقبل يدعم توجهات مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي من خلال تجسيده لمحاور عمل المركز خصوصا محور القدرات المبتكرة الذي يركز على بناء وتعزيز القدرات الوطنية في مجال الابتكار الحكومي. وقالت إن تمكين الكوادر الحكومية الوطنية في مجال الابتكار يدعم توجهات دولة الإمارات في مجال صناعة المستقبل القائم على الابتكار والمعرفة ويسهم في تحقيق أهدافنا بجعل الابتكار ثقافة عمل في كافة الجهات الحكومية والاتحادية. وقال الدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية " نحن اليوم على أعتاب مرحلة تاريخية جديدة ترسم ملامحها التكنولوجيا الحديثة والعولمة والثورة الصناعية الرابعة وتتسابق المؤسسات اليوم بفضل هذه التطورات إلى تحقيق عمليات ذات كفاءة وعائد أكبر وتقديم خدمة أكثر تميزا لعملائها.. لكن وجود مكونات جديدة في منظومة العمل لا يعني بالضرورة انعكاسه على معدلات التنمية والتطور العالمي بشكل إيجابي على الدوام حيث تحمل كل مرحلة جديدة بين طياتها فرصا وتأتي بتحديات لا يمكن التصدي لها سوى بتبني الابتكار.. فمن خلال توظيف مكونات المرحلة الجديدة بشكل مبتكر وتوفير بيئة داعمة لنمو وتطور هذا مفهوم ليصبح ثقافة عمل يمكننا بالفعل تحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات الكامنة للتكنولوجيا الحديثة ولغيرها من الأدوات العصرية في تحقيق التنمية المستدامة". وأضاف "تأتي المحطة السادسة من رحلة المستقبل لتضيف إلى المحطات التي سبقت بعدا مهما وملائما للمرحلة فالمزج بين استشراف المستقبل وبين تزويد المشاركين بأدوات تتيح لهم التفكير الإبداعي وتجاوز العقبات في العمل من خلال إيجاد صيغ مبتكرة من الحلول كفيل بالمساهمة في إعداد القيادات لمستقبل العمل في المؤسسات الحكومية". وتضمن المحطة السادسة لبرنامج رحلة المستقبل محاضرات وورش عمل قدم خلالها فريق مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي شرحا عن الابتكار في الحكومة وآليات تصميم وتنفيذ مختبرات الابتكار ودور المركز في تعزيز ثقافة الابتكار وتطوير الأدوات المبتكرة الخاصة بحكومة المستقبل. وهدفت ورشة العمل إلى تسليط الضوء على مختبرات الابتكار الحكومي وتمكين المشاركين من مفاهيم وأدوات الاستشراف المبكر للفرص والتحديات في كافة القطاعات الحيوية في الدولة وتحليلها وسبل وضع الخطط الاستباقية بعيدة المدى لها لتحقيق انجازات نوعية نحو إحداث تغيير نوعي في ثقافة الابتكار. وتضمنت ورشة العمل الرئيسية محاضرة بعنوان "توظيف المستقبل" سلطت الضوء على المفاهيم الرئيسية لاستشراف المستقبل ومحاكاة السيناريوهات والانتقال من مرحلة استشراف المستقبل إلى مرحلة الدراسة المعمقة للسيناريوهات ومن ثم مرحلة إعداد الخطط والتنفيذ بناء على نتائج المرحلتين السابقتين وترجمة السيناريوهات المستقبلية إلى خطط واقعية استراتيجية. الجدير بالذكر أن برنامج رحلة المستقبل يأتي ضمن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في بناء منظومة متكاملة لتطوير العمل الحكومي وتعزيز تنافسية دولة الإمارات ويتضمن 11 محطة بينها 9 محطات في تسع جهات حكومية مختلفة وتنظيم رحلتين إلى كوريا الجنوبية واليابان للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية. ويسعى البرنامج إلى تمكين قيادات حكومة المستقبل وإطلاعهم عن قرب على المبادرات الحكومية الجديدة التي تغطي طيفا واسعا من المجالات بما في ذلك المدن الذكية والبيانات المفتوحة والابتكار واستشراف المستقبل فضلا عن التوجهات الحديثة في التميز المؤسسي وذلك بالتعاون مع المؤسسات الحكومية الراعية لهذه المبادرات. وسيتمكن المشاركون من ربط البحث النظري بالتطبيق العملي حيث يمثل هذا الربط بين المفهومين جوهر منهج الكلية الذي تتبناه في كل برامجها وفعالياتها منذ تأسيسها.

مشاركة :