سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة إقفالاً متبايناً في جلسة الأمس، حيث انخفض المؤشر السعري نصف نقطة مئوية تعادل 33.66 نقطة، ليقفل على مستوى 6759.4 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة محدودة جداً هي 0.08 في المئة تساوي 0.33 نقطة مقفلاً على مستوى 405.02 نقاط، وارتفع مؤشر "كويت 15" بنسبة 0.05 في المئةن هي 0.42 نقطة ليقفل على مستوى 913.18 نقطة. واستمرت التداولات عند مستوياتها خلال جلسة، أمس الأول، حيث بلغت السيولة أمس 12.4 مليون دينار، تداولتها من خلال 109.4 ملايين سهم نفذت عبر 2734 صفقة. سهم زين استمرت تعاملات بورصة الكويت على وتيرة هادئة وسط فتور أكبر للأسهم المضاربية، بعد أن تميز منها سهم الإثمار، أمس الأول، تراجع أمس إلى مستوى بقية الأسهم المضاربية من حيث الكمية وتقدم سهم أعيان، الذي سجل أداء إيجابياً بداية الجلسة، قبل أن يتراجع وينجر إلى أداء مؤشر السوق السعري قبيل نهايتها، وتركزت تعاملات الأسهم القيادية على سهم "زين" حيث استحوذ على نسبة 15 في المئة من سيولة السوق الإجمالية وحوالي 30 في المئة من سيولة مكونات مؤشر كويت 15 بعد أن سقط السهم بين خبرين مهمين أحدهما المنافسة على الرخصة الثالثة للهاتف المحمول في سلطنة عمان الشقيقة، والثاني وهو الأهم إعلان بيانته المالية بعد نهاية جلسة الأس، وكانت هناك عمليات ضغط وبيع على السهم خسر على إثرها وحدتين مما شكل ضغطاً على المؤشرات الوزنية والتي تباينت بنهاية الجلسة كذلك حيث خسر الوزني وربح كويت 15 بدعم من اسهم المصارف، لتنتهى الجلسة على ما بدأت من هدوء وللمرة الثانية خلال الجلسة الثانية من هذا الشهر تسجل ادنى سيولة وكذلك كمية نشاط مما قد يعكس اداء بقية جلسات هذا الشهر اذا لم تستجد محفزات او متغيرات على المستويين السياسي والاقتصادي وهنا اسعار النفط هي الاهم. وكان سهم يوباك أكثر الأسهم انخفاضاً أمس حيث انخفض بنسبة 13.1 في المئة تلاه سهم نفائس بنسبة 6.6 في المئة ثم سهم الراي بنسبة 6.4 في المئة ورابعاً سهم تمدين ع بنسبة 5.8 في المئة وأخيراً سهم أولى تكافل بنسبة 5.1 في المئة.
مشاركة :