تراجعت سيولة تعاملات بورصة الكويت في جلسة أمس بوضوح، وبشكل صريح وبنسبة عالية جداً، إذ لم تستطع السيولة التماسك حول معدلاتها وانهارت إلى نصف هذه المعدلات تقريباً، لكن بعد عمليات البيع، التي اجتاحت الأسهم القيادية بقوة أمس الأول. أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة على تباين أمس، إذ ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.2 في المئة تعادل 12.9 نقطة ليقفل على مستوى 6626.12 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.34 في المئة هي 1.46 نقطة مقفلاً على مستوى 431.14 نقطة، كذلك انخفض مؤشر "كويت 15" بنصف نقطة مئوية تساوي 5.24 نقاط ليقفل على مستوى 1004.77 نقاط. وانخفضت السيولة أمس، إذ وصلت لأدنى مستوياتها هذا الشهر وبلغت 13.9 مليون دينار، كذلك تراجعت كمية الأسهم المتداولة بشكل كبير لتبلغ 81.8 مليون سهم، نفذتها عبر 3190 صفقة. تراجعت سيولة تعاملات بورصة الكويت خلال جلسة الأمس، وبشكل واضح وصريح، وبنسبة كبيرة جداً إذ لم تستطع السيولة التماسك حول معدلاتها وانهارت إلى نصف هذه المعدلات تقريباً، لكن بعد عمليات البيع، التي اجتاحت الأسهم القيادية بقوة أمس الأول، كانت أمس أقل حدة وتراجعت الأسهم القيادية، لكن بنسب محدودة جداً، وخسرت المؤشرات الثلاثة خلال الجلسة إلى ما قبل نهايتها، التي انخفض خلالها النشاط لتستقر المؤشرات على خسارة مؤشر "كويت 15" بحوالي نصف نقطة مئوية، والوزني بحوالي عُشري نقطة مئوية، بينما ربح المؤشر السعري وبدعم من سهم نفائس. وكانت هناك، على الطرف الآخر، تداعيات سلبية كبيرة على مؤشر السوق السعودي "تاسي" الذي بدأ بالخسائر، أمس الأول، غير أنه أمس، بدأ على فجوة من التراجعات كسر خلالها مستوى 7000 نقطة وخسر أكثر من 2 في المئة، وسط عمليات بيع كبيرة على الأسهم القيادية، بعد أن بدأت بعض الشركات القيادية إعلانات الأرباح، التي لم تكن مطمئنة، وجاءت بتراجع في الأرباح، لذلك سببت قلقاً بين المستثمرين ليبدأوا عمليات بيع تكثفت خلال جلسة الأمس، وبلغت أعلى مستوياتها ليخسر المؤشر مستوى 7000 نقطة، الذي بعده زادت عمليات القلق أكثر لتصيب بعض مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجية لكن بوتيرة أقل، إذ أقفل معظمها على اللون الأحمر خصوصاً السوق الكويتي، الذي كان مقدراً أن يرتد لكن مع تراجعات الأسهم السعودية لم يستطع الارتداد وانتهت الجلسة في مؤشر تاسي على خسارة كبيرة، بينما على مؤشرات بقية الأسواق كانت متفاوتة، على الرغم من ارتفاع أسعار النفط خلال مساء الثلاثاء إذ حقق 2 في المئة، وكان من المنتظر أن ينعكس ذلك على أداء الأسواق الخليجية لكنه لم يحدث بسبب تراجعات وانزلاق مؤشر تاسي السعودي بشكل كبير. أداء القطاعات مالت القطاعات إلى اللون الأحمر، أمس، إذ انخفضت مؤشرات سبعة قطاعات هي مواد أساسية بـ 7.1 نقاط وعقار بـ 4.3 نقاط وصناعية بـ 3.4 نقاط، وخدمات مالية بـ 3.3 نقاط وبنوك بنقطتين وتكنولوجيا بـ 1.1 نقطة، وتأمين بنصف نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات هي النفط والغاز بـ 9.3 نقاط وسلع استهلاكية بنقطتين واتصالات بـ 0.9 نقطة وخدمات استهلاكية بـ 0.1 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي منافع وأدوات مالية ورعاية صحية وبقيت دون تغير. وتصدر سهم "زين" قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته 3.9 ملايين دينار وبنمو بنسبة 0.2 في المئة، تلاه سهم أجيليتي بتداول 1.4 مليون دينار، وبتراجع بنسبة 1.4 في المئة، ثم سهم بيتك متداولاً 1.2 مليون دينار، وبانخفاض بنسبة 0.8 في المئة، ورابعاً سهم صناعات بتداول 797 ألف دينار وبخسارة بنسبة 0.6 في المئة، وأخيراً سهم تعليمية بتداول 658 ألف دينار، وبارتفاع بنسبة 0.3 في المئة. ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولاً سهم "المستثمرون" إذ تداول بكمية بلغت 15.7 مليون سهم، وخاسراً بنسبة 8.6 في المئة، وجاء ثانياً سهم "زين" بتداول 7.7 ملايين سهم، وبنمو بنسبة 0.2 في المئة، وجاء ثالثاً سهم صناعات بتداولات بلغت 5 ملايين سهم، وبتراجع بنسبة 0.6 في المئة، وجاء رابعاً سهم ابيار بتداول 4.6 ملايين سهم، وبانخفاض بنسبة 0.8 في المئة، وجاء خامساً سهم استثمارات بتداول 3.7 ملايين سهم، وبارتفاع بنسبة 0.9 في المئة. وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم نفائس، إذ ارتفع بنسبة 20 في المئة، تلاه سهم الثمار بنسبة 17.3 في المئة، ثم سهم نابيسكو بنسبة 8.3 في المئة، ورابعاً سهم وطنية م ب بنسبة 6.3 في المئة، وأخيراً سهم تمكين بنسبة 6.2 في المئة. وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم أرجان إذ انخفض بنسبة 18.2 في المئة، تلاه سهم "المستثمرون" بنسبة 8.6 في المئة، ثم سهم أجوان بنسبة 7.5 في المئة، ورابعاً سهم رمال بنسبة 7.2 في المئة، وأخيراً سهم تحصيلات بنسبة 5 في المئة.
مشاركة :