شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ قفز مؤشر سوق الأسهم السعودية 5.6 بالمئة في يوليو مدعوما بالنتائج الفصلية للشركات، وأنهى تعاملات أمس الأول عند أعلى مستوياته في 16 شهرا بمساندة السيولة القوية، ما يعزز فرص بلوغه مستوى 8000 نقطة بعد عيد الفطر، بحيث يصبح اختراقه للمستوى علامة فارقة للمؤشر، اذ لم يسجل هذا المستوى منذ 21 سبتمبر 2008، فيما صعد المؤشر 16.4 بالمئة منذ بداية العام وحتى إغلاق الأربعاء مختتما تعاملات أمس عند مستوى 7911 نقطة، وأجمع محللون على أن المؤشر سيظل في مستويات 7900 نقطة خلال الجلستين المقبلتين ليواصل الصعود بعد العيد في حالة استقرار الأسواق العالمية وأسعار النفط. وتوقع مدير صناديق الاستثمار هشام تفاحة، أن تعتمد تداولات أول ثلاث جلسات عقب عطلة عيد الفطر على وضع سعر النفط الخام، مشيرا إلى أن استقراره فوق 105 دولارات للبرميل يدفع المؤشر لاختراق مستوى 8000 نقطة. وقال محلل الأبحاث الأول لدى كابيتال للاستثمار طلال الهذال، إن المؤشر حقق أداءً ممتازا الشهر الماضي بدعم من النتائج التي جاءت في معظمها فوق التوقعات، ومن نمو الأسواق والاقتصادالأمريكي، وكلها عوامل إيجابية دعمت الصعود، وعن مدى إمكانية التماسك فوق مستوى 8000 نقطة أوضح الهذال، إن ما سيمنح المؤشر القوة لمواصلة المسار الصاعد هو الأداء الاقتصادي في الصين والولايات المتحدة، واستقرار الأوضاع السياسية في المنطقة. وبين رئيس قسم استراتيجيات الاستثمار بمجموعة ماسك جون سفاكياناكيس، أن هناك سيولة كبيرة في السوق لذا لن تشهد حركة تصحيح كبيرة وسيعتمد التداول بعد العيد على حركة الأسواق العالمية، منوها أنه من الممكن أن يخترق المؤشر مستوى 8000 نقطة في وقت ما بعد العطلة، لكن يصبح من المهم مراقبة ما إذا كان سيتمتع بزخم قوي يدعم استقراره فوق ذلك المستوى، أم أنه سيفشل في الصمود فوقه ويؤسس لمستوى جديد دونه، لافتا إلى استبعاد اخترق المؤشر حاجز 8000 نقطة في الجلسات الثلاث التي تعقب العيد لكن في ظل ارتفاع قيم التداول ربما نشهد نتيجة مفاجئة.
مشاركة :