بغداد - وكالات - قتل عشرة جنود عراقيين وأصيب ستة آخرون بجروح، أمس، في هجوم لتنظيم «داعش» استهدف مقراً للجيش قرب مدينة الرطبة في غرب البلاد، ما دفع السلطات لإرسال تعزيزات كبيرة إلى المنطقة.وتقع الرطبة على بعد نحو 390 كيلومتراً غرب بغداد في محافظة الانبار المترامية الاطراف، وهي آخر بلدة رئيسية على الطريق إلى الحدود مع الأردن.ووقع الهجوم نحو الخامسة صباحاً، بإطلاق قذائف هاون وصواريخ ضد مقر الفرقة الاولى عند منطقة الصكار (شرق الرطبة) وأعقبته اشتباكات بين الجانبين استمرت على مدى ساعتين انسحب بعدها المسلحون الى مناطق صحراوية، وفقاً لضابط في الجيش.وبذلك تصل حصيلة قتلى القوات الامنية الى 26، جراء موجة هجمات متلاحقة نفذها مسلحو «داعش» خلال الايام الماضية، في مناطق متفرقة حول الرطبة.ويعود آخر هجوم وفقاً لضابط برتبة مقدم في الجيش الى صباح الاحد الماضي، وأدى الى مقتل جنديين وإصابة ثمانية بجروح في هجوم بصواريخ وقذائف هاون أعقبته اشتباكات، ضد مقر للجيش في منطقة الكيلو 25، الى الغرب من الرطبة.وتنطلق هجمات التنظيم من بلدات عانة وراوة والقائم التي لا تزال تحت سيطرتهم منذ العام 2014.وفي كركوك، اغتال مسلحون مجهولون مسؤولاً كبيراً في شركة غاز الشمال الحكومية، أمس، أثناء توجهه إلى مكتبه في المدينة.وفي جديد تطورات معركة الموصل، أكد ضابط في الجيش، أمس، أن «داعش» أعدم 11 مدنياً إثر القبض عليهم وهم يحاولون الفرار من المناطق الخاضعة لسيطرته في الجانب الغربي من المدينة.من جهة أخرى، أعلن محافظ السليمانية سردار قادر، أمس، استقالته احتجاجاً على سياسة «الحزب الديموقراطي الكردستاني» الذي يتزعمه رئيس الاقليم مسعود بارزاني المهيمن على السلطة في اقليم كردستان العراق، وتعطيله عمل برلمان الاقليم منذ 2015.وقال قادر في مؤتمر صحافي في مبنى المحافظة «في بلد تنتهك فيه حرمة السلطة التشريعية لن يستطيع أي شخص أن يخدم المواطنين تحت هذه الظروف»، في اشارة الى تعطيل البرلمان.وانتهت ولاية رئيس اقليم كردستان قبل نحو عامين، لكنه ما زال متمسكاً بالسلطة من خلال إبعاده جميع الخصوم.
مشاركة :